عندما يخوض منتخب أوروجواي لكرة القدم فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، سيكون حلم الفريق هو تكرار ما قدمه من نتيجة نهائية في بطولة العالم الوحيدة السابقة التي أقيمت بالبرازيل أيضا. وأمام نحو 200 ألف مشجع احتشدوا في استاد "ماراكانا" الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ، فجر منتخب أوروجواي المفاجأة الكبيرة وتغلب على نظيره البرازيلي 2/1 في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل وذلك في 16 يوليو من هذا العام ليتوج الفريق بلقبه العالمي الثاني ويحرم البرازيل من الفوز باللقب للمرة الأولى رغم أن الفريق البرازيلي كان بحاجة إلى التعادل فقط في هذه المباراة. واحتاج منتخب أوروجواي ، الفائز أيضا بلقب أول بطولة كأس عالم عام 1930 ، إلى دور فاصل للعبور إلى نهائيات مونديال 2014 بعدما حل خامسا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية. وفي الدور الفاصل ، تغلب منتخب أوروجواي على نظيره الأردني 5/صفر ذهابا وتعادل معه سلبيا في مباراة الإياب. وقاد المدرب أوسكار تاباريز منتخب أوروجواي منذ عام 2006 وفاز معه بالمركز الرابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا كما أحرز لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا 2011) بالأرجنتين كما فاز معه بالمركز الرابع في كأس القارات 2013 بالبرازيل. وخلال القرعة المقررة بعد غد الجمعة ، سيوضع منتخب أوروجواي على رأس إحدى المجموعات نظرا لاحتلال المركز السادس في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا). ويتسم أداء منتخب أوروجواي تحت قيادة تاباريز بالطابع الهجومي ويساعده على هذا وجود لويس سواريز الهداف التاريخي لأوروجواي حاليا والذي يتألق في صفوف ليفربول الإنجليزي وإدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي والنجم المخضرم دييجو فورلان.