خسر المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية معركة انتخابات اتحاد الجمباز بعدما خسر د. وجدي أبو المعاطي المرشح لرئاسة الاتحاد ولم يحصل إلا علي صوت واحد من بين الأصوات السبعة التي رجحت كفة منافسته لمياء صقر. ارتباط زين بتلك الانتخابات وخسارته لها ترجع الي رغبته الحميمة في فوز أبو المعاطي حتي يكون دعما له في حالة نجاحه في الجمعية العمومية للجنة ، ولذلك سعي زين وبكل ما له من سلطة وسطوة تعطيل تلك الانتخابات بأن أرسل للجنة الدولية بعدم صحة انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد بسبب التدخل الحكومي الذي منح الحق لدخول مرشحة الرئاسة رغم انها لم تمارس الجمباز حسب زعمه. ولم يفلح هذا المخطط في توقف الانتخابات أو تأجيلها أو الغائها فلجأ الي حيلة أخري بأن أوحي لمجلس ادارة الاتحاد بمنح العاملين في مقر الإتحاد إجازة يوم أمس مع غلق أبواب المقر. ولكن أصر أعضاء الجمعية المعومية علي الحضور وعقد اجتماع اللجنة في ممر المقر ورفضوا الميزانية لما فيها من تجاوزات حسب رأيهم واحالتها للجهات الرقابية المسئولة، ثم تفرغوا بعد ذلك للانتخابات لتفوز لمياء بمقعد الرئاسة ويرسب د. أبو المعاطي مرشح زين بحصوله علي صوت واحد..كما اختارت الجمعية العمومية تامر بركة على مقعد العضوية على حساب أحمد مهران بإجمالى ستة أصوات مقابل صوت واحد. ومن المنتظر أن يتم التصعيد مرة ثانية وثالثة عند عودة زين من أندونيسيا حيث حضور دورة التضامن الاسلامية، وسبقه الي هذا التصعيد اقامة د. وجدي دعوي قضائية يطالب فيها ببطلان الجمعية العمومية، وهي الدعوي التي رفعها قبل اجراء الانتخابات يقينا منه في عدم تمكنه من الفوز بمقعد الرئاسة.