قررت المحكمة الرياضية فى لوزان، رد الطلب المقدم من القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوى السابق لكرة القدم، بخصوص الإجراءات المؤقتة والمقدم ضد الاتحاد الأسيوى ورئيسه بالوكالة الصينى زهانج جيلونج. وجاء فى بيان للاتحاد الأسيوى على موقعه على شبكة الإنترنت اليوم الإثنين "قررت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) فى 30 سبتمبر الماضى رد الطلب المقدم من محمد بن همام فى 19 أغسطس بخصوص الإجراءات المؤقتة والمقدم ضد الاتحاد الآسيوى". وتابع البيان، "منذ القرار المتخذ من قبل لجنة الأخلاق فى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فى 29 مايو 2011، بإيقاف السيد بن همام مؤقتا عن كافة نشاطات كرة القدم، تولى زهانج جيلونج القائم بأعمال رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، القيام بالمهام والواجبات اليومية لرئيس الاتحاد كما هو موضح فا النظام الأساسى للاتحاد". وأضاف، "ثم فى أعقاب قرار لجنة الأخلاق الصادر يوم 23 يوليو 2011 بإيقاف بن همام مدى الحياة عن كافة النشاطات المتعلقة بكرة القدم، تم تأكيد وضع جيلونج بالإجماع من قبل المكتب التنفيذى للاتحاد الأسيوى كممثل له فى اللجنة التنفيذية للفيفا، وبعد ذلك تم تأكيد إيقاف بن همام من قبل لجنة الاستئناف فى الفيفا بتاريخ 15 سبتمبر". وعن اعتراض بن همام أوضح البيان، "اعترض بن همام فى طلبه المقدم إلى "كاس" على تعيين جيلونج فى منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الأسيوى، حيث طلب من المحكمة أن تقوم بإلغاء قرار المكتب التنفيذى وأن تعتبره هو فقط رئيسا للاتحاد الأسيوى وممثلا للقارة فى اللجنة التنفيذية للفيفا، كما طلب بن همام أيضا اصدار قرار تجميد (اجراءات مؤقتة) بانتظار القرار النهائى لمحكمة التحكيم الرياضى، وهو ما رفضته المحكمة فى قرارها". وأكد الاتحاد الأسيوى فى بيانه أنه قام بتطبيق النظام الأساسى للاتحاد طوال الوقت فيما يتعلق بتكليف جيلونج بأعمال الرئيس، وبالتالي فإنه يرحب بقرار محكمة "كاس" بخصوص الإجراءات المؤقتة، مؤكدا ثقته فى النجاح خلال جلسة استماع المحكمة الخاصة بتفاصيل الطعن القضائى. واختتم البيان، "أن قرار محكمة "كاس" بخصوص طلب بن همام حول الإجراءات المؤقتة هو قرار إجرائى، وبالتالى فإنه غير قابل للاستئناف".