لم يكتمل الانعقاد الأول للجمعية العمومية للنادى الأهلى الذى بدأ صباح اليوم، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانونى، حيث كان المفروض أن يصوت 73 ألف عضو فى حين لم يحضر سوى من 500 إلى 600 عضو فقط وهو ما كان متوقعا. ومن المقرر أن يتم انعقاد الاجتماع الثانى ل"عمومية" الأهلى غدا الجمعة من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا،وقد مر اليوم الخميس دون تصويت فى الصناديق الزجاجية التى أقرها المجلس القومى للرياضة،. كان أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي قد انتهوا من جلسات حشد المؤيدين لسياسته في إدارة القلعة الحمراء للوقوف أمام المعارضة المنتظر تواجدها فى اجتماع الجمعية العمومية للنادى المقررة الغد الجمعة لمناقشة الحساب الختامي للميزانية واتخاذ قرار بتفويض المجلس أو رفض الميزانية. حيث تمت مناقشة جميع الاستفسارات التي قدمت إلي محرم الراغب المدير التنفيذي للنادي والخاصة بالتدرج في الراتب الشهري للمديرين بالإضافة إلي الاستياء من مستوي الخدمات داخل النادي بفرعيه وأيضًا ضرورة الاهتمام بالعاملين. ويري البعض داخل النادي أنه إصرار اللجنة المكلفة من الجهة الإدارية بالإشراف على الجمعية العمومية علي وجود صندوقين لمعرفة الأصوات التي تنادي ببقاء المجلس أو رحيله، حتي يتم قطع الطريق أمام الذين تم اتهامهم بالراغبين في تدمير النادي. بينما يستند آخرون علي عدم شرعية وجود صناديق زجاجية لخلو اللائحة من هذا البند، والعمل علي حل مشاكل أعضاء الجمعية العمومية التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة حتي يدخل المجلس في تطوير الفرع الثالث. يذكر أن الجمعية العمومية ستعقد غدًا الخميس وبعد غد الجمعة لمناقشة الميزانية والحساب الختامي، وسترأسها حسن حمدي تطبيقًا للائحة.