حذر "المؤتمر العالمي الرابع لسباقات الخيول العربية الأصيلة" بفرنسا من وجود أدوية لعلاج أمراض الخيول تصنف كمنشطات محظورة. وقال خبراء في تربية الخيول العربية وبيطريون بأوروبا إن عقاقير علاجية تستخدم لعلاج بعض أمراض الخيول مثل مرض تكسر الخلايا تجرمها القوانين الأوروبية وتعتبرها لجان التفتيش عقاقير منشطة للخيول مما يتسبب في حظر مشاركتها في السباقات. ودعا الخبراء الأوروبيون المشاركون في المؤتمر مربي الخيول العربية في الشرق الأوسط للتدقيق في كافة الأدوية التي تعطى لخيولهم والعودة لقائمة الأدوية المحظورة في الدول الأوروبية منعا لتعرضهم لعقوبات تؤثر في مشاركاتهم بالبطولات. وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي تنظمه الإمارات في مدينة تولوز الفرنسية أمس الخميس بحضور حشد من ملاك ومربي الخيول العربية والمهتمين برياضات الفروسية من مختلف انحاء العالم. وقالت لارا صوايا مديرة "مهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة" الإماراتي إن المؤتمر يحضره ممثلون ل40 دولة عربية وأوروبية وأسيوية وأمريكية من بينها أستراليا والبرازيل والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا والإمارات وقطر وعمان ومصر والمغرب. وأضافت ، في تصريح إلى وكالة الأنباء الألمانية ، أن مشاركة هذا العدد الكبير من الدول من أنحاء العالم المختلفة يأتي ضمن جهود المهرجان في نشر التوعية بالتربية السليمة للخيول العربية الأصيلة وكيفية توفير الرعاية الصحية الكاملة لها بما يساهم في تكاثرها ومشاركتها في السباقات العالمية. وأشارت صوايا إلى أن إدارة المؤتمر تبث جلساته مباشرة عبر قنوات أبو ظبي الرياضية وعبر موقع "مهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية" على الانترنت لتصل الفائدة لجميع مربي الخيول العربية في العالم. وكان خبراء أوروبيون وأمريكيون في تربية الخيول قالوا في الجلسات الأولى للمؤتمر إن سلالات الخيول العربية هي الأفضل والأقوى لخوض السباقات الكبرى وتحقيق الفوز. وقالوا إنهم يبحثون عن سلالات الخيول العربية لشرائها من دول بعيدة ويعتبرونها (جواهر ثمينة) كونها تحقق لهم الفوز في البطولات الكبرى وفي الوقت نفسه تحقق لهم ربحا ماليا كبيرا في حال بيعها.