أبدى هشام حنفى نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر الحالى استياءه الشديد من اختيارات الاتحاد المصري لكرة القدم لمدربي المنتخبات الوطنية لمواليد 1995 و1997 و1998 التى توصل لها الجبلاية اليوم فى اجتماعه بمشروع الهدف فى السادس من أكتوبر. وأضاف حنفى فى تصريحات تليفزيونية لقناة مودرن سبورت مساء اليوم أنه مندهش من اختيارات الجبلاية لمدربي المنتخبات مع كل الاحترام للأسماء التى تم الإعلان عنها حيث يرى أنها لم تتم بناء على المعايير الموضوعية التى وضعها الدكتور عمرو أبو المجد المدير الفنى للاتحاد وهو ما جعله يتقدم باستقالته لتجاهل هذه المعايير. كما أشار نجم الأهلى فى التسعينيات الى أنه على الرغم من امتلاكه سيرة ذاتية جيدة –من وجهة نظره- في مجال تدريب الناشئين الا أنه فضل أن يضع اسمه فى خانة المدرب المساعد وليس المدرب العام كما فعل قرناؤه من المدربين ومع ذلك لم يتم اختياره وهو ما يؤكد أن الاختيارات جاءت للمجاملة والمصالح الشخصية والسبوبات فقط وليس للمصلحة العامة. وختم حنفى بأنه يتمنى كل التوفيق للمختارين لتدريب المنتخبات السنية رغم الظلم الذى تعرض له مشددا على أنه كتب على نفسه عدم الاختيار وذلك بعد تصريحاته هذه. وعمل هشام حنفى فى تدريب الناشئين بالأهلى وقاده لبطولتين ثم عمل فى النادى المصري البورسعيدى مع علاء ميهوب ثم تولى المدير الفنى لأكاديمية ريال مدريد بالقاهرة. يذكر أن مجلس الجبلاية كان قد اختار كلا من علاء ميهوب مديرا فنيا لمنتخب 1995 وياسر رضوان مدربا عاما وأحمد فكري الصغير مدربا مساعدا ومحمد يونس مدربًا لحراس المرمى.. ولمنتخب 1997 معتمد جمال مديرا فنيا ويتولى تشكيل باقي الجهاز.. ولمنتخب 1998 جمال محمد علي، مديراً فنياً، ومحمد صلاح أبوجريشة، مدرباً عاماً، وأكرم عبد المجيد مدربا، مساعد وأسامة عبد الكريم مدرباَ للحراس.