برر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى اصطحابه للدكتور إيهاب على بدلا من الدكتور وليد عبد الباقى، خلال رحلة الفريق بالمغرب لملاقاة الوداد فى الجولة الخامسة بدور المجموعات "الثمانية" بدورى أبطال إفريقيا، بسبب خبرته فى المباريات المهمة، مما أضطر عبد الباقي إلى الاعتذار عن عدم الاستمرار فى الجهاز الطبى للفريق. وأوضح المدير الفنى، أنه يفضل بقاء الدكتور وليد فى الجهاز الطبى، لحاجته إليه خلال الفترة المقبلة وسيكون السفر بالنظام الذى يتم الاتفاق عليه، حتى يعود على الفريق بشكل أفضل وحتى لا يتسبب عدم التنظيم فى مشاكل للاعبين. وأشار جوزيه، إلى أن المشكلة الأساسية فى خلافه مع طبيب الأهلى، أن الأخير أصر على اجراء رامى ربيعه مدافع الفريق عملية جراحية، وهو ما نفاه الدكتور وليد مؤكدًا أنه طلب علاج اللاعب فقط دون تدخل جراحى. من جانبه، قال الدكتور وليد عبدالباقى إنه تقدم باعتذار إلى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، عن عدم الاستمرار فى الجهاز الطبى لرفضه السياسة المتبعة فى الجهاز الطبى، مشيرًا إلى أن الأمر سيكون أفضل حتى لا تكون هناك مشاكل. وأضاف طبيب الأهلى ل "أهرام سبورت"، أن إدارة الكرة بالأهلى ستناقش الأمر خلال اجتماعها المقبل لحسم الموقف بقبول الاعتذار أو رفضه وعلاج الموقف الذى تسبب فيه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق. وطلب سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى من وليد عبد الباقى الاستمرار فى الفريق للحاجة الشديدة إليه خلال الفترة المقبلة، ليستفيد الفريق من امكاناته العالية. وكان طبيب الأهلى قد تغيب عن التدريبات منذ سفر الفريق إلى المغرب، وسيتواجد الدكتور إيهاب على مع الجهاز الفنى خلال مباراة الترجى التونسى المقرر إقامتها غدًا الجمعة باستاد القاهرة.
