كان يوم أمس الإثنين مشهودا فى قلعة الدراويش، وظهر فى الأفق مشكلة بين وليد الكيلانى عضومجلس الإدارة ومحمد شيحة وكيل اللاعب الغانى جون أنطوى، حيث كانا ضيفين دائمين على كل البرامج والمواقع الرياضية، الأول يتهم الثانى بأنه يحاول التربح على حساب النادى بالحصول على مبالغ بدون وجه حق فى صفقة اللاعب الغانى جون أنطوى، وأن هناك 250 ألف دولار مستحقات النادى الذى كان يضم أنطوى، ستذهب فى غير مكانها، حيث رفض أن يتم إعطاؤها للاعب بموجب تفويض من ناديه، ويرى أن هذا التفويض محل شك، وأنه يحافظ على أموال النادى الذى حصل على الاستغناء من ناديه بدليل وصول البطاقة الدولية وأن قيمة ال250 ألف دولار سيتم الحصول عليها بطرق غير سليمة. أما الثانى والموجود فى قطر فكان يرد بأن الكيلانى يدعى أمورا بعيدا عن الفهم الصحيح لنظام الانتقالات، وأنه اضطر لتسيير بعض الأمور المالية حول الصفقة بالاتفاق وبمباركة من محمد أبوالسعود رئيس النادى، نافيا عن نفسه أى شبهة تلاعب خاصة أنه معروف عنه السيرة الحسنة ودعمه الدائم للقلعة الصفراء بدليل أنه حول اتجاه اللاعب من تليفونات بنى سويف إلى الإسماعيلية، وأصبح اللاعب أحد أهم الأوراق بدليل إحرازه 5 أهداف مع الفريق حتى الآن. الغريب أن جماهير النادى تابعت تفاصيل الخلاف وهناك بعض الأمور الغامضة التى كانت تحتاج إلى تفسير من البداية، وكان كل طرف سواء الكيلانى أو شيحة يأتى بتفسيرات مختلفة وجديدة فى كل مداخلة، وكل منهما يحاول تفسير الأمر على أنه يتحدث بصورة صحيحة وأن الآخر يريد إما الشهرة ومحاولة الظهور أمام الرأى العام بأنه الذى يحافظ على أموال الدراويش والآخر يرى أن منافسه يغالط نفسه ويناقضها شيئا فشيئا مستغلا حالة الصدام بينه وبين رئيس النادى، ومحاولة إحراجه، علاوة على أنه لم يستطع أن يستوعب نظام الانتقالات الذى يتم إلكترونيا من خلال ال(TMS). وفى النهاية فإن اتحاد الكرة سيفصل فى الأمر خلال ساعات بعد أن تم إرسال الأوراق إليه، سواء عن طريق النادى الغانى أو الإسماعيلى. أما موقف اللاعب نفسه فقد أعلن النادى أن آنطوي ليست له علاقة بالأزمة وأنه يحصل على مستحقاته المالية بشكل منتظم ولن يتم توقيع أي عقوبات عليه