نشر موقع ليفربول الرسمي انه بالرغم ان الإصابة منعت مارتن كيلي من لمس الكرة منذ سبتمبر الماضي إلا ان جوعه من أجل التحدي على مركز في الفريق الأول لم يتضائل على الإطلاق. حيث ذكر الموقع ان مكانة المدافع بمرور كل موسم منذ إختراقه فريق الكبار في 2010 تنمو موسم بعد موسم. هذا وقد تضررت بدايته المثيرة لموسم 2012-2013 عندما أصيب بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى خلال مبارة ليفربول مع مانشستر يونايتد. منذ ذلك الحين ، صعد أندريه ويسدوم من الأكاديمية للفريق الأول ، معززاً منافسة إضافية على المراكز ضمن لاعبي دفاع ليفربول. على الرغم من ذلك ، كيلي ليس قلقاً بشأن إحتمالية عودته لخطط برندان رودجرز عندما يستعد للعودة قرب نهاية الموسم ، بل هو في كامل حماسه. صرح كيلي لموقع ليفربول الرسمي : من الجيد دائماً في أي نادي المنافسة على المراكز. سواء أن تنظر لأخذ مكان شخص ما ، أو تنظر خلفك لآخر يندفع من أجل مكانك ، دائماً هو شي عظيم. يساعدك على التقدم كلاعب. واضاف كيلي : في ليفربول ، المنافسة على أعلى مستوى لأنه نادي كبير. لكنني أستطيع التعلم من كل شخص في النادي ، ليس فقط المدافعين. قد لعب كيلي في الغالب في مركز الظهير الأيمن في تشكيلة ليفربول للكبار ، بالرغم من صنع نفسه في مركز قلب الدفاع عندما كان يعمل في صفوف الشباب. لكنه يعتقد بإمكانه الأداء في هذا المركز مرة الأخرى للريدز. فقد أضاف مارتن : بمجرد أن أكون لائقاً ، إذا واصلت العمل وإبتعدت عن الإصابة ، بإمكاني لعبتي أن تتقدم بشكل جيد للغاية وبإستطاعتي أكون خطراً كلاعب ظهير أو قلب دفاع. وذكر الموقع انه في الوقت الذي يبدء فيه كيلي مسيرته في الدوري الممتاز، مدافع آخر لليفربول يقترب من نهايته. فقد قام الإنجليزي الشاب مارتن كيلي بشكر زميله جيمي كاراجر لما قدمه للنادي وله ويعتقد أنه سيكون شخصاً مهماً بعد توقفه عن اللعب آخر الموسم. وقال : لقد كان رائعاً للنادي ولي شخصياً كلاعب. إلى حد كبير في كل مرة لعبت فيها كان بجانبي. لقد ساعدني في كل مبارة. سأحزن حقاً عندما يذهب لأنه لا زال هناك الكثير بالنسبة لي لأتعلمه من جيمي. أنا على ثقة سيكون في جوار النادي ، ليكون قادراً على تقديم خبرته. لكنه لاعب وشخص عظيم وسأحزن جداً لرؤيته يعتزل.