أكد تحقيق صحفى نشر بالإمارات أن سمعة اللاعب المصري بالدولة على المحك بعد أن شهد دورينا للمرة الأولى في تاريخه تجمع ثلاثة محترفين مصريين دفعة واحدة، كان أولهم محمود عبد الرازق " شيكابالا" الذي تعاقد معه نادي الوصل مطلع الموسم الجاري على سبيل الاعارة لمدة موسم تلاه محمد زيدان الذي قدم إلى قلعة السماوي، وأخيراً محمد أبوتريكة القادم إلى نفس الفريق، شيكابالا وزيدان ساهما في تشويه صورة اللاعب المصري بعد أن غادر الأول إلى القاهرة بدون أذن من إدارة النادي وبعد أن أغلق الهاتف في وجه الجميع، أما الثاني فأدعى التمارض فكان مصيره الرحيل. وجاء فى التحقيق الذى نشرته صحيفة البيان الإماراتية أن البعض أكد أن وجود أبو تريكة المعروف عنه الالتزام والجدية سيغير الصورة التي تكونت عن اللاعب المصري ويعيد لها مكانتها، كما أنه سيؤكد مقولة أن أصابع اليد الواحدة ليست مثل بعضها. واستطلعت الصحيفة ٍآراء بعض الجماهير فقال سعيد يوسف من جمهور الوصل: لقد تفاءلنا بقدوم شيكابالا إلى نادي الوصل في تجربة جيدة في ملاعبنا، وأمتعنا الساحر الأسمر في المباريات الأولى إبان المدرب السابق ميتسو، لكن عقب رحيل الأخير لظروف المرض، انقلب أداء شيكابالا 180 درجة إن جاز لنا التعبير فلم يعد يقدم المطلوب منه في الملعب نظراً لدراية ميتسو باللاعب العربي، ثم الإصابة والرحيل، مضيفاً: "بوجهة نظري سمعة اللاعب المصري تأثرت بلا شك لكن هذه أحداث فردية قد لا تمنع من الاستعانة باللاعب المصري مجدداً، خاصةً وأنه لم يمر على دورينا سوى عدد قليل من اللاعبين المصريين". واتفق مع هذا الرأي سيد علي الذي أكد أن مهارات اللاعب المصري معروفة للجميع لكن للأسف يضيعها بعدم الالتزام والجدية حتى أن جوزيف تشوفانيتس المدير الفني لفريق بني ياس صرح بحق اللاعب محمد زيدان وعن إصابته، قائلاً: زيدان مصاب - بحسب كلامه - على الرغم من أن الفحوصات اثبتت عكس ذلك وأنا لن انتظره حتى يتماثل للشفاء.
وأضاف المدرب: زيدان هو المصاب الوحيد في القائمة وإدارة النادي اتخذت القرار الصحيح، وخروج زيدان من القائمة لا يعني وجود مشكلات بيني وبينه على الإطلاق إلى هنا أنتهى كلام المدرب والواضح من كلامه أن اللاعب يتمارض ولا يريد أن يلتزم مع الفريق بدليل أن الفحوصات أثبتت عدم إصابته وأنه سليم معافى، لذا كان قرار إدارة النادي بالتخلي عن اللاعب، مستطرداً: الغريب أن محمد زيدان من أكثر اللاعبين المصريين الذي أحترفوا في البلدان الأوروبية وله تجارب عدة، ولا ندري لماذا يقع منه مثل هذا التصرف في الإمارات. ويذهب ماجد عبد الله إلى أن الأمل في اللاعب القادم إلى بني ياس محمد أبوتريكة حيث إن الأخير معروف عنه الالتزام والجدية ويعرف معنى الاحتراف بدقة وهو لاعب قادر على تغيير الصورة السلبية التي طالت اللاعب المصري على الرغم من أن عقده هو ستة أشهر فقط على سبيل الإعارة إلا أن الأخير قادر في هذه المدة الوجيزة على محو الآثار التي خلفها شيكابالا وزيدان عن اللاعب المصري في الدولة.