لم يكن الحكم الدولى السابق أحمد الجارحى يتخيل أن تتم الاستعانة به لرئاسة إحدى لجان المناطق وتحديدا منطقة الفيوم مسقط رأسه، فلأنه حكم دولى سابق، كان يتوقع من اللجنة الرئيسية للحكام أن يكون عضوا بلجنة التطوير التى يرأسها أحمد الشناوى، نظرا لخبراته الكبيرة فى المجال، كما أنه يتمتع بفكر ثاقب باعتراف كل من يعرفه على المستوى الشخصى. لجنة الحكام أصبحت تختار الأفذاذ من الحكام وتوكل إليهم مهام لجان المناطق، برغم أنه من المفروض أن يكونوا فى صدارة المشهد التحكيمى، وهو ما فوجئ به رضا البلتاجى الحكم الدولى السابق أيضا والذى كان مرشحا لعضوية اتخاد كرة القدم، لكنه لم يوفق، وأمام هذه الاختيارات المفاجئة كان قرار البعض منهم الرفض مثلما حدث من الجارحى، لكنه اضطرا إلى الموافقة إلحاحا من الحكام التابعين لمنطقة الفيوم، والذين شكوا الإهمال الواضح فيها. يذكر أن الجارحى كان قد تقدم بأوراق ترشيحه على مقعد رئيس الجمهورية لكنه فضل الانسحاب فى اللخظات الأخيرة كما أنه كاد يدخل انتخابات رئاسة الجبلاية قبل أن يتراجع أيضا. كما أن رضا البلتاجى أحد الحكام السابقين المعروفين الذى تقدم لانتخابات العضوية فى انتخابات الجبلاية لكنه لم يوفق، كما كان مديرا للكرة بنادى تليفونات بنى سويف، مما جعله يؤثر الابتعاد خلال الأيام الأخيرة ويشغل وقت فراغه بفلاحة أرضه.