تسبب الرحيل المفاجىء للجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الترسانة بقيادة أحمد عبد الحليم فى حيرة شديدة لدى المهتمين بدورى القسم الثانى بصفة عامة وداخل النادى بشكل خاص خاصة وأن الفريق مازال محتفظا بالمركز الثانى ولديه فرصة كبية للوصول الى الصدارة حيث له مباراة مع النصر صاحب القمة ولكن اصرار عبد الحليم وجهازه المعاون على الرحيل جاء ليكشف عن غموض ظل مختفيا طوال الأيام الماضية حيث بدأ الاضطراب واضحا بين الجهاز الفنى ومجلس الادارة منذ رحيل حسن فريد عن رئاسة النادى وتولى أحمد جبر المهمة ثم مصطفى الكيلانى بدلا من جبر بالتصويت بعد أزمة طارئة داخل المجلس والذى طالب عبد الحليم بقبول تخفيض راتبه للنصف والذى كان يتقاضى ثلاثين ألف جنيه ولكن أحمد عبد الحليم رفض ومن هنا بدأ مجلس الادارة رحلة البحث عن مدير فنى آخر من أبناء النادى والذين يرضوا بأى مبلغ وانحصرت الترشيحات بين شاكر عبد الفتاح ويحيى السيد ورأفت مكى ورجحت كفة مكى حتى يحصل على فرصته والتى لم يحصل عليها من قبل مثل الآخرين وكان من الطبيعى أن يختار معاونيه بعودة حسن على وسيد يوسف ومؤمن عبد الغفار ولاسترضاء اللاعبين ولمواجهة قرارالتمرد لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية سارع مجلس الادارة بصرف مبلغ ألفى جنيه لكل لاعب بشكل مؤقت حتى يشعروا بالانتماء للجهاز الجديد ويستخرجوا أفضل ما عندهم من طاقة فى مباراة غزل شبين غدا فى اطار مباريات الأسبوع الثامن لمسابقة دورى القسم الثانى والطريف أن مجلس الادارة طلب من اللاعب حمادة علوان التنازل عن شكواه التى تقدم بها لاتحاد الكرة مقابل عودته لتشكيلة اللاعبين فى مباراة الغد حتى أنهم عرضوا عليه مبلغ الثلاثمائة جنيه ثمن الشكوى فى الجبلاية