بعد يوم من توقيعه لساو باولو ، أبدى المدافع المخضرم لوسيو /34 عاما/ أمس الأربعاء سعادته بالعودة إلى البرازيل بعد 12 عاما من اللعب في أوروبا ، وأكد أنه يأمل في أن يتم استدعاؤه من مدرب منتخب السامبا لويس فيليبي سكولاري للمشاركة في المونديال للمرة الرابعة خلال بطولة كأس العالم 2014. وأكد المدافع ، أحد أبرز لاعبي المنتخب المتوج بطلا لكأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان ، والذي خاض أيضا مونديالي ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 "إنني أحترم قرار المدرب ، لكن لا يمكنني إخفاء رغبتي في العودة إلى المنتخب". وفي أول مؤتمر صحفي بعد توقيع عقد لمدة موسمين مع ساو باولو ، قال لوسيو إنه يثق بأن أداءه مع ساو باولو سيسمح له باقتناص مكان في قائمة المنتخب لخوض مونديال البرازيل 2014. وقال اللاعب الذي فسخ الاثنين الماضي بالتراضي عقده مع يوفنتوس الإيطالي "رغبتي وحلمي لا يزالان كما هما منذ مباراتي الأولى مع المنتخب البرازيلي. قدرتي على العودة إلى المنتخب البرازيلي علي أن أثبتها على أرض الملعب ، وفي العمل اليومي". ولا يزال لوسيو ، رغم وصوله إلى الرابعة والثلاثين من العمر ، يحافظ على لياقته البدنية: "والداي علماني أن أعيش حياة صحية وأبحث عن التحسن طول الوقت. حالتي البدنية مثبتة في الاختبارات التي كنت أخضع لها كل أسبوعين في يوفنتوس. لقد شعرت بسعادة كبيرة للنتائج ، لم أكن أتوقع أن أكون جيدا بهذا القدر". وبدأ المدافع مشواره عام 1995 ، مع فريق بلانالتينا ، وفي عام 1998 وقع لإنترناسيونال. وبعد عامين من ذلك ، انتقل إلى ألمانيا ، حيث لعب لفرق باير ليفركوزن (2000-2004) وباير ميونيخ (2004-2009). بعد ذلك وقع لإنتر ميلان ، حيث ظل حتى حزيران/يونيو الماضي ، حيث عاش أفضل أوقاته ، بالفوز بألقاب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية عام 2010. وانتهت سلسلة الإنجازات اعتبارا من يوليو الماضي ، بعد أن وقع لوسيو ليوفنتوس ، حيث لم يلعب سوى أربع مباريات. وأضاف اللاعب: "في يوفنتوس لم يستفيدوا مني كما كنت أنتظر. لكنها كانت تجربة جيدة ، تمكنت من التطور ليس فقط كلاعب ، بل أيضا كشخص"، مؤكدا أنه يثق في التألق بقميص ساو باولو ، الذي يشارك في 2013 بالعديد من البطولات الدولية ، ومن بينها كأس ليبرتادوريس. واختتم كلامه قائلا: "سأدافع بجوانحي عن ألوان ساو باولو ، وخاصة في ليبرتادوريس. أواجه كل مباراة كتحدي. بالنسبة لي ، كل المباريات مهمة ، لكن في كأس ليبرتادوريس لابد أن يكون التركيز والحماس أكبر. أود تقديم الأفضل لمساعدة النادي وتحقيق حلمي بحصد اللقب".