قررت رابطة ألتراس أهلاوي تنظيم مسيرة احتفالا بذكرى الشهيد محمد مصطفى الذى وافته المنية يوم 18 ديسمبر 2011 وقت أحداث الاحتجاجات التى كانت تنظم أمام مجلس الوزراء تنديدا بوزارة الدكتور كمال الجنزوري. وأضافت الألتراس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن المسيرة ستكون يوم الجمعة المقبل 21 ديسمبر الحالى والتجمع سيكون فى الثالثة عصرا من أمام بوابة النادي الأهلى وستتجه إلى ميدان التحرير مشددة على أعضائها الحضور فى الموعد. كما أكدت رابطة الألتراس الأحمر أنها لن تنسى الشهيد الذى قضى نحبه على يد المتآمرين الذين اعتقدوا أنهم كسروا الألتراس بتدبير المؤامرة الثلاثية بين الجيش والشرطة وجماهير بورسعيد بالمذبحة الشهيرة، لكن الطريق ما زال مستمرا حتى القصاص للشهداء والثورة ما زالت مستمرة ضد الظلم والفساد والطغيان. وفيما يلي نص البيان الذى نشرته الألتراس على فيسبوك: ("عايز تعيش حيوان !براحتك .. عايز تعيش عبد ! حقك .. بس متلومش على اللي عايز يعيش انسان حر وعنده كرامة ".. الكلام ده مش كلامنا ده كلام الشهيد محمد مصطفى يوم 18 ديسمبر 2011 وقت احداث مجلس الوزراء بعد لما العسكر عروا ست البنات وقبل ما هو يستشهد.. كل الحكاية انه صمم على النزول وكل اللي قاله لمامته ان اللي اتعرت دى كانت ممكن تكون واحدة من اخواته البنات.. ساعتها كان لازم هينزل.. ونزل "كاريكا" وصابته رصاصة غدر من كلاب العسكر.. اتنقل بعدها "كاريكا" للمستشفى واستشهد هناك.. استشهاد "محمد" كان هو البداية لاحداث بورسعيد بعد كدة.. لان مبدأ من مبادئ الجروب Together forever.. الجروب بكل اعضائه قالوا ان حق "محمد" لازم يتجاب ولازم يتحاسب اللي دبر وغدر وخان.. والجروب مشي فى الطريق ده وبدأ بالهتاف ضد العسكر وضد بلطجة الداخلية.. وطبعا ده كان مفاجأة لنظام اتعود على ان الدم رخيص وان اى حد بيموت الموضوع بيعدى عادى.. فقرروا تدبير مؤامرة للغدر بالجروب وكانت مؤامرة ثلاثية مكونة من جيش وشرطة وجمهور بورسعيد.. كان تفكيرهم ان الجروب ممكن يتكسر.. بس احنا مكملين فى طريقنا حتى القصاص لكل الشهداء.. الثورة مستمرة ضد الظلم والفساد والطغيان).