فى لفتة إنسانية وأخلاقية رائعة، قدم لاعبو المنتخب النيجيري، الذى كان يشارك فى كأس العالم للشباب التى تستضيفها كولومبيا، وخرج من الدور ربع النهائي، صورة رائعة، تجسد التضامن فيما بين اللاعبين، حيث صام لاعبو الفريق، شهر رمضان بمن في ذلك المسيحيون أيضا. فقد ذكرت الصحف النيجيرية، أن لاعبى النسور النيجيرية غير المسلمين، فضلوا صيام رمضان تضامنا مع زملائهم المسلمين، وقال اللاعبون المسيحيون، إنهم قرروا الصيام حتى أفى يام المباريات. يذكر أن المنتخب النيجيري يتكون من لاعبين مسلمين ومسيحيين، حيث أكد لاعبوه المسلمون قبل انطلاق المونديال، على غرار أحمد موسى، رامون عزيز وعبد الجليل أجاجون، صيام شهر رمضان كاملا رغم مشاركتهم في مونديال كولومبيا للشباب، قبل أن يلتحق بهم زملاؤهم المسيحيون على غرار فيليمون دانيال ودابي أول، في حين كان موقف المدرب المسيحي جون أوبوه واضحا في هذه المسألة، عندما صرح أبن مسألة صيام رمضان من عدمه، تعود للاعبين ولن يتدخل في ذلك أبدا. ويأتي هذا التصرف في المنتخب النيجيري ليترك انطباعا جيدا عن التعايش بين المسلمين والمسحيين.