كان أمس الإثنين هو يوم المباراة الفضائية بين الأهلى والزمالك، والتى تبادل خلالها الناديان التصريحات، وانتهت المباراة بالتعادل، بعد أن تفوق الزمالك فى هجومه على الأهلى بتصريحين غاية فى السخونة، وجاء تعادل الأهلى فى اللحظات الأخيرة، ومن خلال دفاع المنطقة. كانت البداية مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى بعد واقعة اعتذار فاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق المدير الفنى لطلائع الجيش عن عدم إقامة المباراة الودية، حيث اتهم عبدالحفيظ جعفر بعدم المسئولية، ورفض الأخير الدخول معه فى مهاترات، مطالبا غياه باحترام منصبه. وجاء أيمن عبدالعزيز لاعب الزمالك الأسبق والمقاصة الحالى الذى هدد بالاستعانة بلاعبى الكرة بمنع الأهلى من إقامة نهائى كأس إفريقيا فى حال تأهله إلأهلى ليتقدم الزمالك فى حرب التصريحات، وكان التصريح الثالث، هو الذى أدلى به ممدوح عباس رئيس الزمالك ، ونقله حازم إمام عضو المجلس للإعلام وطالب فيه بتنحى الأهلى عن الدورى، وإقامة المسابقة من دونه فى ظل الحالة الصعبة التى يعانيها لاعبو الأندية الأخرى. وجاء الرد من خلال قناة الأهلى وتحديد فى برنامج ملك وكتابة الذى يقدمه إبراهيم المنيسى وعدلى القيعى، حيث رد الأول على عبدالعزيز بقوله إن عبدالعزيز يتقمص دور الفتوة وقطاع الطرق، ولا يوجد رياضي يتحدث عن الوطنية وهو قد تهرب من الجيش والخدمة العسكرية في بلده. ورد القيعى على تصريحات عباس حازم بأنه لو ثبت أن عباس قال ذلك بالفعل فتعد تلك التصريحات مستفزة للغاية وفي غير محلها، مبديا اندهاشه من هذه التصريحات خاصة أن عباس كان متضامنا مع الأهلي في الأزمة عقب سقوط 74 قتيلا من جمهوره في ملعب بورسعيد.