مازالت أصداء التعاقد مع حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك السابق تلقى بظلالها على الصحافة القطرية، حيث يمنى الجميع هناك نفوسهم بأن ينجح شحاتة فيما فشل فيه 25 مدربا من 12 جنسية فى حل لغز عدم الحصول على أى بطولة. وإذا كان بعض الكتاب هناك قد أكدوا أهمية أن يحصل شحاتة عبى الفرصة فإنه يجب على إدارة النادى الغرباوى أن تطلق يده لكى ينجخ فى ظل اتهام الكثيرين لها بالتددخل فىشئون الأجهزة الفنية السابقة مما أصابها بالفشل. وكانت آخر المقالات تحمل اسم الزمالعرباوية، وفيه أكد كاتبه محمد السعدى فى صحيفة الشروق، حيث قال إن العرباوية ينتظرون أن يجعل المعلم أقدام اللاعبين تتكلم.. ويحققون أمنية الراحل لوشانتير في إحراز 21 نقطة وهو ما جعل أحد العرباويين الواقعيين يصف شحاتة بأنه لا يمتلك العصا السحرية.
وأضاف أن عبد الله سعد آخر مدرب حقق لقبا كبيرا مع العربي قبل 14 سنة.. درب العربي بعدها 25 مدربا من 12 جنسية من بينهم أيضاً عبدالله سعد وفشلوا جميعا في إعادة البطولات وغير العرباوية العديد من إداراتهم وتعاقدوا مع عشرات المحترفين الدوليين والمحليين واقترب العربي من الفوز في مرات وكان قريبا من الهبوط إلى الدرجة الثانية في مرة واحدة..
وأشار السعدى إلى أن "الزمهلاوية" فيلم مصري من تأليف عصام حلمي يدور حول صراع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك والتعصب القائم بينهما.. ولأن شحاتة ابن الزمالك الذي عانى معه من ظروف تكاد تكون قريبة من ظروف العرباوية حاليا إلا أن العرباوية اختلفوا في آرائهم حول الكابتن القدير فمنهم من رأى أن شحاتة خيار لم يكن ولن يكون صائبا بحكم أنها المرة الأولى له في المنطقة مدربا وبحكم أن شحاتة ناجح فقط كما يقولون في مسابقات الكؤوس فقط فيما يرى آخرون والعبد لله منهم بأن شحاتة سيكون له وقع السحر مع اللاعبين مع الأسلوب الأبوي واللغة المفهومة مع اللاعبين والتحفيز الذي قد يحظون به مستقبلا لإصلاح ما أفسده الدهر وطبعا لوشانتير منتهي الصلاحية!
وقال إنه ما بين ابتعاد الزمالك والعربي عن البطولات سيسعى شحاتة لتفادي ذكريات الزمالك الأخيرة مع زملاء شيكابالا وتذكر الأيام الجميلة مع لاعبي المنتخب القومي وعلى رأسهم جدو مع أهمية الصبر على المعلم والالتفاف حوله وهو الذي سيمثل إضافة مميزة للعربي ولدوري النجوم مهما كان اختلاف العرباويين حول التعاقد معه.
واختتم السعدى قوله إنه مابين "شحاتة الساكت" و"مختار سليم" شخصيته بفيلم الزمهلاوية يتمنى العرباويون عودة فريقهم إلى البطولات مع المعلم حتى لا تتحول الأمور إلى فيلم آخر بعنوان " الزمالعرباوية ".. معها يستمر ابتعاد أبيض الزمالك وأحمر العربي عن الإنجازات!