اعتبر المدرب فوزي البنزرتي تجربته الجديدة مع المنتخب التونسي بمثابة الانطلاقة الحقيقية له مع نسور قرطاج بعد تجارب سابقة لكنها لفترات قصيرة. اخترنالك الزمالك يكتسح الداخلية بسباعية نظيفة ودياً قبل مواجهة القادسية بعد اعتزال الحضري.. شارة قيادة المنتخب تقترب من محمد صلاح رسميًا.. الاتحاد الإفريقي يعلن إيقاف 7 حكام.. أحدهم مدى الحياة ميدو يرفض الانضمام لجهاز المنتخب بسبب بيراميدز وقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء المدرب الجديد فوزي البنزرتي بصفة رسمية لوسائل الإعلام بعد أن أعلن التعاقد معه في وقت سابق لمدة عامين خلفا للمدرب نبيل معلول الذي تحول لتدريب نادي الدحيل القطري. وقال البنزرتي الذي تخلى عن تدريب الوداد المغربي من أجل تدريب منتخب تونس: "جاءت الفرصة ولبيت نداء الوطن. لا يمكنني أن أرفض رغم أن مرتبي مع الوداد المغربي أعلى بست أو سبع مرات". وأضاف البنزرتي "سأعمل على تقديم كل ما لدي للمنتخب وأعتقد أنه باستطاعتي فعل شيء. نملك الآن دعائم صلبة في المنتخب". ورفض البنزرتي وصف تجربة المنتخب التونسي في مونديال روسيا الأخير بخيبة الأمل بعد خروجه منذ الدور الأول، قياسا إلى الامكانيات المتوفرة لتونس وبنيتها الرياضية التحتية وحجمها السكاني مقارنة بباقي المنتخبات. وأوضح البنزرتي "لسنا سيئين، منتخبنا متواجد في المونديال. وهذا بحد ذاته مهم. نملك ثقافة كروية ويجب علينا استثمارها لأن المنتخب هو مرآة الكرة التونسية". وهذه هي المرة الثالثة التي يتولى فيها المدرب المخضرم صاحب ال 68 عاما تدريب منتخب تونس لكنها الأولى بعقد طويل المدى وبأهداف محددة وبرنامج عمل. وستكون أولى مهامه مع المنتخب الاستعداد لمباراة سوازيلاند في السابع من سبتمبر ضمن تصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وسبق للبنزرتي أن درب المنتخب في عام 1994 لمباراة واحدة في نهائيات أمم إفريقيا التي احتضنتها تونس وتعادل مع زائير«الكونغو الديمقراطية حاليا» (1 / 1) بعد أن فشل المدرب يوسف الزواوي في المباراة الافتتاحية التي خسرتها تونس صفر/ 2 ضد مالي لتودع المسابقة من الدور الأول. كما تولى البنزرتي تدريب تونس قبل أسابيع قليلة من نهائيات أمم إفريقيا بأنجولا عام 2010 بعد إقالة المدرب البرتغالي امبرتو كويليو لفشله في التأهل إلى مونديال 2010 في آخر مباراة، لكنه فشل في تخطي الدور الأول.