مع إطلالة فريق ليفربول الإنجليزي بقيادة نجم مصر محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للقاء ريال مدريد الإسباني، بدأت علي الفور حالة من المقارنات والعودة لملفات التاريخ بين انجاز الشياطين الحمر مع المدير الفني الالماني يورجن كلوب والعائد الي المحطة النهائية بعد غياب 11 عاما والارجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر صاحب البصمة حتي الان في تاريخ نهائيات هذا البطولة عندما صعد مع فالنسيا مرتين متتاليتن في بداية الالفية الحالية ولم يصادفه التوفيق، ولكنه ظل اسطورة في عيون الجماهير. اخترنالك لعنة كوبر تهدد باغتيال حلم صلاح في اللقب الأوروبي الدوري الإنجليزي: جولة مصيرية لصبحي وحجازي في صراع النجاة من الهبوط معلول يشكو من آلام الكاحل قبل ساعات من مواجهة الترجي أزمة جديدة تهدد تعاقد «جروس» مع الزمالك وقد تحدثت وسائل الاعلام عن المفارقة الغريبة التي تربط بين كوبر وصلاج من جانب وايضا بين الاول وكلوب من جانب اخر، فالاولي جعلت هذا الثنائي يصنع مجدا لا ينسي لكل من فالنسيا وليفربول، بينما الثانية هناك نفس "اللعنة" من سوء الحظ بين المدرب الارجنتيني ونظيره الالماني في المباريات النهائيات, فكل منهما لم يكتب له النجاح في محطة التتويج طبقا للتاريخ والاحصائيات, حيث تعرض للهزيمة فى آخر 5 سنوات ماضية، مع أندية بروسيا دورتموند الألمانى، وليفربول. البداية كانت في عام 2013 في نهائي دوري ابطال اوروبا، فقد خسر كلوب ودورتموند النهائى الألمانى الخالص فى "ويمبلى" بالدقيقة الأخيرة، عندما خطف الغريم التقليدى بايرن ميونيخ اللقب، لتبدأ رحلة "النحس" لكلوب مع النهائيات. تكرر المشهد في الموسم التالي عندما خسر كلوب فى نهائى كأس ألمانيا أمام بايرن ميونيخ ومدربه الإسبانى بيب جوارديولا فى برلين، ورغم انتهاء الوقت الأصلى بنتيجة 0/0، فإن البافارى حسم اللقاء بهدفين فى الوقت الإضافى. لم يختلف الموقف كثيرا في نهائى كأس ألمانيا 2015 وكان الموسم الاخير لكلوب مع دورتموند، تعرض كلوب لهزيمة "الوداع" وكانت هذه المرة على يد كيفن دى بروين ورفاقه فى فولفسبورج، الذين خطفوا اللقب بعد الانتصار بنتيجة 1/3. لم يتوقف سوء حظ كلوب عند الحدود الالمانية بل امتد معه الي انجلترا ففي موسمه الأول مع ليفربول، تعرض لهزيمة مريرة بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتى فى نهائى كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، حيث انتهت المباراة بالتعادل 1/1، قبل أن يحسمها السيتى بالانتصار 1/3، بركلات الترجيح. واستمرت حالة خصام الحظ مع المدير الفني الالماني في هائى يوروبا ليج 2016, فعلي الرغم من انه استطاع قيادة ليفربول لنهائى أوروبى فى موسمه الأول مع الفريق، حيث واجه إشبيلية الإسبانى فى مدينة بازل السويسرية، ورغم السيطرة والتقدم بنتيجة 0/1 فى الشوط الأول، انهار "الريدز" وخسروا المباراة فى الشوط الثانى بنتيجة 3/1. وربطت وسائل الاعلام بين مسيرة كلوب المتعثرة في المباريات النهائيات وكوبر سواء علي مستوي الاندية او المنتخبات واستمر النحس في مطاردة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة، حيث خسر 13مباراة نهائية في مسيرته التدريبية، حيث سبق واهدر العديد من الألقاب والبطولات في النهائي مع الفرق التي تولى تدريبها خلال مسيرته بالملاعب، حيث تلقى الهزيمة في 12 مباراة نهائية سابقا، قبل أن تزيد الأسود الكاميرونية من جراحه في نهائي كاس الامم الافريقية الاخيرة. . وسبق للمدير الفني الأرجنتيني أن تأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي مع ريال مايوركا الإسباني، ليواجه نادي لاتسيو الإيطالي ويخسر بصعوبة 2 / 1، قبل أن يخسر نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة بركلات الترجيح، فيما كانت الصدمة الكبرى بخسارته نهائي دوري الأبطال مرتين على التوالي مع فريق فالنسيا الإسباني، الأولي كانت عام 2000 وخسر أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة، والثانية عام 2001 وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح بنتيجة 5/4 .. وتولي" بعدها قيادة فريق انتر ميلان الإيطالي وتأهل إلي الدور نصف النهائي لبطولة الدوري الأوروبي وخسر أمام فينورد الهولندي بنتيجة 3/2، واحتل المركز الثالث بعدما خسر في الجولة الأخيرة أمام لاتسيو.