كشف مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي واين روني انه اضطر في بعض الاحيان الى الوقوف بوجه مدربه الاسكتلندي اليكس فيرجوسون والرد عليه، واصفا شعور التواجد امام الاخير حين يكون غاضبا بالوقوف امام "مجفف الشعر". ويعرف عن فيرجوسون انه لا يرحم لاعبيه حين يرى بانهم لم يقدموا افضل ما لديهم ولعل الحادثة الابرز كانت مع نجم مانشستر السابق ديفيد بيكهام الذي نال حصته ب"حذاء طائر" رماه به المدرب الاسكتلندي في غرف الملابس بعد خروج "الشياطين الحمر" من مسابقة الكأس على يد ارسنال (صفر-2) في ابريل 2003. "لا يوجد هناك شيء اسوأ من ان تنال معاملة مجفف الشعر من السير اليكس"، هذا ما قاله روني في سيرته الذاتية "ماي ديكايد" (عقدي من الزمن)، مضيفا "عندما يحصل هذا الامر، يقف المدرب في منتصف الغرفة ويصب جام غضبه علي. يقف في وجهي تماما ويصرخ. اشعر وكأني وضعت رأسي امام (مجفف الشعر من نوع) بابيليس توربو باور 2200. انه امر سيء للغاية. لا احب ان يصرخ علي احد. انه امر يصعب علي تقبله، وبالتالي، ارد عليه في بعض الاحيان. اقول له انه مخطىء وانا على حق". واعترف المهاجم الدولي ان بعض زملائه تزعزعت ثقتهم بانفسهم نتيجة صراخ فيرجوسون وبانهم خرجوا الى ارضية الملعب دون ان يتمكنوا من تقديم مستواهم المعهود، مضيفا "قد يعطي البعض دفعا كبيرا وقد يحطم البعض الاخر. رأيت المدرب يصرخ في وجه البعض وعند عودتهم الى الملعب فقدوا ثقتهم بانفسهم". واشار روني الى ان المهاجم الفرنسي لويس ساها حظي باسوأ معاملة يمكن ان يتخيلها المرء بعد الخسارة امام سلتيك الاسكتلندي صفر-1 في دوري ابطال اوروبا عام 2006 .