تأهل فريق الفيصلي للمرة الأولى في تاريخه للمباراة النهائية بكأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بتغلبه على الأهلي 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في الدور قبل النهائي من البطولة. اخترنالك روي هودسون: هناك طريقة وحيدة لإيقاف محمد صلاح مارادونا: الأهلي يُشبه بوكا جونيورز نشرة السادسة: استبعاد ثلاثي المنتخب وضم الجدد و«جريشة» في المونديال وأزمات الزمالك رسميًا.. «جريشة» حكمًا في مونديال روسيا 2018 ويدين الفيصلي بالفضل في هذا الفوز للاعبه زي إدواردو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77 عندما توغل لويس جوستافو من الناحية اليمنى، وسدد الكرة لتصطدم بمعتز هوساوي لتعود إليه مرة أخرى قبل أن يمررها إلى إدواردو، الذي سدد الكرة لكن سعيد المولد أبعد الكرة قبل أن يعود الحكم لتقنية الفيديو التي أوضحت أن الكرة عبرت المرمى ليعلن عن تقدم الفيصلي بالهدف الأول. وأنهى الأهلي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حمدان الشمراني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بعد تدخل عنيف مع لويس جوستافو. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية الفيديو في الملاعب السعودية. وتأهل الفيصلي لهذا الدور بعد ان تغلب على الوطني 3 / 2 في دور ال32 ،ثم تغلب على النجوم بهدفين نظيفين في دور الستة عشر ثم تغلب على القادسية 3 / 2 في دور الثمانية. فيما تأهل الأهلي لهذا الدور بعد أن تغلب على الشعلة بهدفين نظيفين في دور ال32 ،ثم تغلب على العروبة بسداسية نظيفة في دور الستة عشر، ثم الفوز على الفيحاء 4 / 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي بالتعادل 1/1 والإضافي .2/2 ومن المقرر أن يلتقي الفيصلي في المباراة النهائية، مع الفائز من المباراة الثانية بالدور قبل النهائي، والتي ستجمع الباطن واتحاد جدة بعد غد الأحد. يذكر أن الفيصلي لم يفز باللقب من قبل ، في حين يعد الأهلي أكثر الأندية تتويجا بهذا اللقب حيث فاز به 13 مرة سابقة كان آخرها في .2016 وجاءت بداية الشوط الأول متوسطة المستوى حيث حاول كل فريق فرض سيطرته على مجريات اللعب. واستحوذ الأهلي على الكرة في أغلب فترات المباراة لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم للفيصلي ولم تكن له أنياب هجومية حقيقية على الرغم من استحواذه على الكرة بشكل جيد. في المقابل كان الفيصلي اكثر واقعية، واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الأهلي خلال هذا الشوط. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 11 والتي كادت أن تشهد الهدف الأول في المباراة لمصلحة الفيصلي، فمن هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى زي إدواردو على حدود منطقة الحظاء ليسدد كرة أرضية حولها محمد العويس حارس الأهلي إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل. وأنقذ العويس فريقه، الأهلي، من هدف مؤكد عندما مرر مارك ميليجان تمريرة قصيرة إلى العويس لينقض عليها زي إدواردو، إلا أن العويس خرج من منطقة الجزاء وأبعد الكرة لينقذ فريقه من هدف مؤكد. وكاد روجيرو كوتينيو أن يفتتح التسجيل للفيصلي في الدقيقة 25 عندما تمكن من قطع الكرة وانطلق بها حتى أصبح على حدود منطقة الجزاء لكنه اطاح بالكرة بعيدا عن المرمى. وجاءت أولى محاولات الأهلي الهجومية في الدقيقة 30 عندما سدد ليوناردو دا سيلفا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها علت العارضة. وكاد الفيصلي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 33 عندما مرر روجيرو كوتينيو كرة بينية، تركها بوسبعان لتصل إلى سلطان الغنام الذي سددها من فوق الحارس محمد العويس، الذي خرج من مرماه لكن الكرة اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى. وجاءت أخطر فرص اللقاء للاهلي في الدقيقة 40 عندما توغل ليوناردو دا سيلفا من الناحية اليسرى ودخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر الكرة إلى عبد الفتاح عسيري، الذي سدد الكرة لتصطدم بأحد لاعب الفيصلي، قبل أن تصطدم بأسفل القائم الأيسر للحارس مصطفى ملائكة قبل أن يمسك بها. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني، كانت العشوائية هي الطابع السائد في اداء الاهلي، وهو ما استغله الفيصلي في شت هجمات متتالية على المرمى. وفي الدقيقة 47 كاد الفيصلي أن يخطف هدف الفوز عندما مرر معتز هوساوي كرة ضعيفة إلى محمد العويس داخل منطقة الجزاء، ليضطر العويس لمراوغة احد مهاجمي الفيصلي قبل أن تطول منه الكرة لتصل إلى زي إدواردو الذي سددها، لكن العويس تألق وتصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل. وعاد العويس في الدقيقة 52 لينقذ الأهلي من هدف مؤكد فمن هجمة متردة لفريق الفيصلي، وصلت الكرة إلى زي إدواردو على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية حولها العويس بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل. واستمرت محاولات الفيصلي الهجومية، وكاد سعيد الربيعي أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 62 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء الأهلي ارتقى إليها الربيعي وقابلها بضربة رأس قوية، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للعويس بسنتيميترات قليلة. وفي الدقيقة 76 سجل الفيصلي هدف التقدم عندما توغل لويس جوستافو من الناحية اليمنى، وسدد الكرة لتصطدم بمعتز هوساوي لتعود إليه مرة أخرى قبل أن يمررها إلى زي إدواردو الذي سدد الكرة لكن سعيد المولد أبعد الكرة، قبل أن يعود الحكم لتقنية الفيديو التي أوضحت أن الكرة عبرت المرمى ليعلن عن تقدم الفيصلي بالهدف الأول في الدقيقة 77 وأنقذ العويس الأهلي من هدف ثاني في الدقيقة 79 عندما حصل روجيرو كوتينيو على الكرة، لينفرد بالعويس حيث حاول لعبها من فوق الحارس المتقدم إلا أن الأخير تألق وأبعد الكرة. ضغط الأهلي بكامل صفوفه من أجل تسجيل هدف التعادل لكنه لم يتمكن من تشكيل أي خطورة على المرمى، إلا في هجمة واحدة كانت في الدقيقة 89 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر، ارتقى إليها مهند عسيري وقابلها بضربة رأس متقنة لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت إلى ركلة مرمى. واستمرت محاولات الأهلي الهجومية وسط دفاع مستميت من الفيصلي ولم يحدث أي جديد، سوى إشهار الحكم للبطاقة الحمراء في وجه حمدان الشمراني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، اثر تدخله العنيف على لويس جوستافو لاعب الفيصلي، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الفيصلي على الأهلي 1 / صفر.