بات أرسنال الانجليزي على مشارف التأهل لدور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه ميلان الإيطالي اليوم الخميس في ذهاب دور الستة عشر للمسابقة القارية. اخترنالك نيابة أمن الدولة تحقق في أحداث شغب مباراة الأهلي ومونانا نشرة السادسة: الضرائب تفرج عن أموال الزمالك وودية المنتخب وكولومبيا وناشئ الأهلى بأسبانيا اللجنة المشرفة على الزمالك تسدد 54 مليون جنيه من المديونية وتودع 1.6 مليون جنيه هداف ليفربول التاريخي يضع شرطًا لكي يصبح «صلاح» أسطورة للريدز أسفرت باقي المباريات عن فوز أتلتيكو مدريد الإسباني على ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 3 / صفر، وريد بول سالزبورج النمساوي على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2 / 1، وليون الفرنسي على مضيفه سيسكا موسكو الروسي 1 / صفر. وعلى ملعب (سان سيرو) بمدينة ميلانو الإيطالية، نجح أرسنال في مداواة جراحه التي نزفت بشدة، عقب خسارته في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، وحقق فوزا ثمينا 2 / صفر على مضيفه ميلان، ليعيد الهدوء نسبيا إلى أروقة الفريق اللندني من جديد. جاء هدفا المباراة في الشوط الأول، حيث افتتح الأرميني هنريخ مخيتاريان التسجيل في الدقيقة 15، قبل أن يضيف الويلزي آرون رامسي الهدف الثاني في الدقيقة 45، ليلحق الفريق الانجليزي الخسارة الأولى بميلان تحت قيادة مدربه جينارو جاتوزو، الذي حافظ الفريق تحت قيادته على سجله خاليا من الهزائم خلال 14 مباراة متتالية بجميع البطولات. تأتي تلك النتيجة، لتخفف نسبيا من حدة الانتقادات الموجهة للفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال، في ظل الأصوات المطالبة برحيله الفوري عن الفريق بسبب سوء نتائجه، وابتعاده عن سباق المنافسة على المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. على ملعب (سيجنال إيدونا بارك) اقترب بوروسيا دورتموند بشدة من وداع البطولة، عقب خسارته 1 / 2 أمام ضيفه ريد بول سالزبورج. أحرز فالون بيرايشا هدفي الفريق النمساوي في الدقيقتين 49 من ركلة جزاء و56، فيما تكفل أندريه شورله بتسجيل هدف دورتموند الوحيد في الدقيقة .63 حاول دورتموند خلال الوقت المتبقي من المباراة تقليص الفارق، لكن دون جدوى، ليتأزم موقفه تماما في مباراة العودة التي ستقام بالنمسا الأسبوع المقبل، حيث أصبح يتعين عليه الفوز بفارق هدفين من أجل الاستمرار في المسابقة. وضع أتلتيكو مدريد قدما في دور الثمانية، بعد تغلبه 3 / صفر على ضيفه لوكوموتيف موسكو. افتتح ساؤول نيجويز التسجيل لأتلتيكو في الدقيقة 22، قبل أن يضيف دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 47، ليختتم كوكي الأهداف الإسبانية بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة .90 اقترب ليون من التأهل لدور الثمانية، بفوزه الثمين 1 / صفر على مضيفه سيسكا موسكو. يدين ليون بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه البرازيلي مارسيللو أنطونيو، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة .68 بدأت مباراة ميلان وأرسنال بهجوم مبكر من جانب ميلان، المدعم بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور، حيث حصل على ثلاث ركلات ركنية في أول دقيقتين من عمر اللقاء، لكنها لم تسفر جميعا عن شيء. سرعان ما عاد أرسنال إلى أجواء المباراة، حيث أضاع الفريق اللندني فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عن طريق هنريخ مخيتاريان، الذي سدد من داخل المنطقة، لكن الكرة هزت الشباك من الخارج. رد ميلان بهجمة سريعة في الدقيقة التاسعة، حيث مرر هاكن كالهانجولو تمريرة بينية إلى باتريك كوتروني، الذي سدد من داخل المنطقة دون مضايقة من أحد، ولكنه وضع الكرة في الشباك من الخارج أيضا. أضاع كالهانجولو فرصة محققة لميلان في الدقيقة 12، حينما تلقى تمريرة أمامية انفرد على إثرها بالمرمى، لكن ديفيد أوسبينا، حارس مرمى أرسنال، خرج من مرماه لملاقاته في الوقت المناسب. جاءت الدقيقة 15 لتشهد هدفا لمصلحة أرسنال عن طريق مخيتاريان. تلقى اللاعب الأرميني تمريرة أمامية داخل منطقة الجزاء، ليهيأ الكرة لنفسه، ويسدد بقدمه اليمنى، لتصطدم بليوناردو بونوتشي وتغير اتجاهها وتسكن الشباك. هدأ إيقاع المباراة عقب هدف أرسنال، حيث أصيب لاعبو ميلان بالارتباك من الهدف المفاجيء، فيما بدأ الحذر واضحا على أداء الضيوف، خشية تلقي شباكهم هدف التعادل. بمرور الوقت، بدأ ميلان يستعيد اتزانه من جديد، وأهدر جياكومو بونافنتورا فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 29، بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، أبعدها أوسبينا بقبضة يده، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد من خارج المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة. في المقابل، كاد كالوم تشامبرز أن يعزز النتيجة لأرسنال في الدقيقة 41، حينما سدد قذيفة مدوية من على حدود المنطقة على يسار جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى ميلان الشاب، الذي أبعدها بصعوبة بالغة. لم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أضاع داني ويلبك فرصة أخرى لأرسنال، عندما انطلق بالكرة من الناحية اليسرى حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، لكنه سدد برعونة، ليتصدى دوناروما للكرة بنجاح. صادف أرسنال سوء حظ بالغ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، بعدما تصدت العارضة لقذيفة من داخل المنطقة عن طريق مخيتاريان. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع، أضاف آرون رامسي الهدف الثاني لأرسنال. تلقى رامسي تمريرة بينية رائعة من النجم الألماني مسعود أوزيل، لينفرد بدوناروما ويراوغه بمهارة، قبل أن يضع الكرة بكل هدوء في الشباك الخالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملقب ب(المدفعجية) بثنائية نظيفة. اتسمت بداية الشوط الثاني بالإثارة، حيث واصل أرسنال استحواذه على الكرة، وأضاع ويلبك فرصة مؤكدة في الدقيقة 49، بعدما تلقى تمريرة أمامية لينفرد بالمرمى، لكن خروج دوناروما من مرماه، حال دون تسجيل المهاجم الأسمر الهدف الثالث. رد ميلان تمثل في تسديدة من خارج المنطقة من خلال بونافينتورا في الدقيقة 51، لكن أوسبينا أمسك الكرة بثبات، قبل أن يعود نفس اللاعب ويسدد تصويبة أخرى بعدها بدقيقتين، لكنه أطاح بالكرة بعيدا تماما عن المرمى. واصل بونافينتور تسديداته بعيدة المدى، حيث أطلق تصويبة أخرى في الدقيقة 56 اصطدمت في أقدام المدافعين، لتخرج إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. أجرى ميلان تبديله الأول في الدقيقة 62 بنزول نيكولا كالينيتش بدلا من كالهانجولو، ليرد أرسنال بتبديله الأول بنزول إينسلي ميتلاند نيلس بدلا من سياد كولاسيناك. وتابع ريكاردو رودريجيز ركلة ركنية أبعدها دفاع أرسنال بطريقة خاطئة، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد مباشرة في الدقيقة 66، لكن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل. أجرى ميلان تبديله الثاني في الدقيقة 68 بنزول أندريه سيلفا بدلا من كوتروني. أهدر سوسو فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 77، حينما تابع تمريرة عرضية من اليسار مرت من الجميع، لتصل الكرة في النهاية إليه لكنه سدد تصويبة غير متقنة من داخل المنطقة، مرت بعيدة تماما عن المرمى. دفع أرسنال بروب هولينج ومحمد النني بدلا من أوزيل وتشامبيرز في الدقيقتين 79 و85، فيما أجرى ميلان تبديله الثالث بنزول فابيو بوريني بدلا من دافيدي كالابريا في الدقيقة .79 لم تشهد الدقائق الأخيرة للمباراة سوى استحواذ متبادل من كلا الفريقين، بلا أدنى خطورة على المرميين، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأرسنال بهدفين نظيفين.
