شن محمد محسن أبوجريشة مهاجم تليفونات بنى سويف الحالى، والإسماعيلى ومنتخب مصر السابق هجوما حادا على رأفت عبدالعظيم رئيس مجلس إدارة النادى المعين، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى ضد النادى فى اتحاد كرة القدم. وقال أبوجريشة فى تصريخ خاص ل"الأهرام سبورت" : حتى الآن أنا فى ذهول مما يحدث معى، فبرغم اتفاقى مع عثمان عطية نائب رئيس النادى السابق على الحصول على مستحقاتى والتنازل عن جزء منها يتساوى مع ما يتنازل عنه باقى اللاعبين، فإننى فوجئت بتنصل تام من الدكتور رأفت الذى طالبنى بالانتظار عندما وردت مستحقات احتراف حسنى عبدربه فى نادى النصر، والدفعة الأولى لانتقال أحمد حجازى إلى فيورنتينا الإيطالى، ووافقت على ذلك، لكن بعد أن وردت الدفعة الثانية من مستحقات النادى لدى فيورنتينا وجدت كلاما آخر". وأضاف أبوجريشة أنه فوجئ بأن المجلس الحالى يقرر صرف 100 ألف جنيه برغم أن مستحقاته لدى النادى تزيد على 700 ألف جنيه، ويبدو أنه قرر أن يصرف هذا المبلغ لكل من له مستحقات حتى لو كانت أقل من هذا المبلغ بدليل أن هناك لاعبين لهم مستحقات تصل إلى نحو 250 ألفا ومع ذلك صرفوا لهم 100 ألف فكيف يتساوى من له 700 ألف مع من له 250. ويقول مهاجم الإسماعيلى السابق إنه فوجئ بقائد الفريق محمد حمص يتصل به ويطلب حضوره لصرف ال100 ألف، لكنه رفض، لأن يريد الحصول على مستحقاته كاملة مثلما حدث مع باقى زملائه، على أن يتنازل عن بعض حصته كما تم الاتفاق على ذلك، وعندما تحدث هاتفيا مع عبدالعظيم فوجئ به يلقى التليفون رافضا إكمال الحوار معه، ويشهد عل ذلك حمص، مضيفا أنه حتى الآن فى ذهول مما يحدث خاصة بعد أن اشاع رئيس النادى أنه أى أبوجريشة رفض تسلم مستحقاته دون أن يقول الحقيقة. واختتم أبوجريشة تصريحاته بقوله: الكل يعلم مدى احترامى لكل من بقلعة الدراويش، كما أننى لم أختلق أى مشكلة منذ أن تم تصعيدى للفريق الأول، ومع ذلك فوجئت بأن كل لاعبى الفريق الذين رحلوا وشكوا النادى وغيرهم، وكانت تصريحاتهم فى وسائل الإعلام تؤكد على حقوقهم، حصلوا على جميع مستحقاتهم، أمثال أحمد على ومعتصم سالم وأحمد صديق وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج، والغريب أن بعضهم شتم رئيس النادى وحصل على حقه، لكنه لن يلجأ إلى ذلك، ويدرس تقديم شكوى ضد المجلس مادام هذا الأسلوب هو السائد.