أكد المهندس حاتم المير المستبعد من انتحابات نادى المنصورة بقرار من العامرى فاروق وزير الرياضة في تصريح خاص ل "لأهرام سبورت" أن قرار استبعادة من الترشح علي منصب الرئيس بنادي المنصورة يعد باطلا وأن أسباب الطعن عليه من خلال تعرضه لحكم سابق في قضية الكسب غير الشروع هي قضية منتهية تماما وتم إلغاء حكمها السابق بحكم المحكمة، بعد إنهاء المشكلة تماما وزوال آثارها القانونية، مؤكدا أن إبراهيم مجاهد يسعي بكل قوة لإزاحته من انتخابات الرئاسة لعلمه التام أن فرصه فى الفوز بالرئاسة ضئيلة للغاية، خاصة وأن هناك الكثير من المخالفات المالية والإدارية التى وقعت فى عهد مجاهد. وأكد المير أنه لم يثبت ضده أي قضايا مخله أو اختلاس أو كسب غير مشروع كما يردد مجاهد دائمان مشيرا إلى انه كان ينبغي علي وزير الرياضة الإطلاع علي الاحكام التي اعقبت الحكم المطعون عليه قبل اتخاذ قرار الاستبعاد من الانتخابات، ولذلك قرر رفع دعوة قضائية لإلغاء قرار الاستبعاد وسيتم النطق فيها بعد غد الأربعاء، أي قبل الانتخابات بيوم واحد. من جانبه أكد اللواء ابراهيم مجاهد أن قرار استبعاده من الترشح لرئاسة النادي باطل لأنه لم يترأس النادى لدورتين متتاليتين كما يشيع البعض، مشيرا إلى أن هناك خطأ إدارى تسبب في استبعاده من الإنتخابات وأنه يمتلك الأدلة والمستندات التي تثبت ذلك. وأوضح مجاهد أنه لم يترأس نادى المنصورة في دورتين متتاليتين، لأنه كان هناك مجلس معين لمدة عام فصل بين الدورتين وهذا ثابت في وثائق ومستندات مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، وأن ما قام به مدير الشباب والرياضة بالدقهلية من إعداد تقرير يتضمن معلومات تخالف الحقيقة وارساله لوزير الرياضة من الإنتخابات جاء بسبب تصفية حسابات قديمةن مشيرا إلى أنه قام برفع دعوة قضائية يطالب فيها بإلغاء قرار وزير الرياضة واعادته الي الترشح علي منصب الرئاسة من جديد واستبعاد منافسه حاتم المير. الغريب في كل هذه الخلافات أن فريق الكرة أصبح داخل الخلافات بعد أن توجه أحمد سند المدير الفني السابق للفريق الي الملعب وفرض نفسه علي فريق الكرة بحكم أن حاتم المير وجبهته قاموا باعتماد توليه منصب المدير الفنى. فيما رفض ياسر الكناني الإنصياع لطلبات سند وأكد له أنه هو المدير الفني الشرعي للفريق بحكم أن مجلس مجاهد قام بالتعاقد معه رسميا، وأن مجلس مجاهد هو المنوط باصدار القرارات المتعلقة بشئون الفريق الأول ولا يحق لسند أن يطالب بما ليس له حق فيه، وأصبح فريق الكرة هو المجني عليه في وقت يبحث فيه عن الإستقرار حيث يؤدي الفريق حاليا فترة اعداده الثانية باقامة بعض المباريات الودية.