يقف ليستر سيتي عقبة بين مانشستر سيتي وحلم إحراز الثلاثية المحلية هذا الموسم، وذلك عندما يستضيف فريق المدرب الاسباني جوسيب ج اخترنالك بالأسماء.. «الجبلاية» تخاطب اتحاد أوروبية لاستقدام حكام أجانب لمباراتي «القمة والسوبر» غياب الجماهير عن المدرجات يثير استياء الفيفا خزينة «الجبلاية» تنتظر 2 مليون دولار مكافأة تأهل «الفراعنة» للمونديال ننشر أسباب تقديم ودية مصر والبرتغال 24 ساعة في زيورخ السويسرية وارديولا الثلاثاء في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم. وينتقل سيتي متصدر ترتيب الدوري الممتاز بفارق 11 نقطة عن ملاحقه وجاره اللدود مانشستر يونايتد بعد فوزه في مبارياته ال 16 الأخيرة (انجاز قياسي)، طامحا ببلوغ نصف نهائي مسابقة كروية للمرة الثانية فقط بقيادة جوارديولا الذي وصل إلى "استاد الاتحاد" في صيف 2016. وانتهى مشوار سيتي في نصف نهائي كأس انجلترا على يد أرسنال في نيسان/أبريل الماضي. إلا أن "سيتيزينز" يقدمون مستوى لافتا هذا الموسم، وسط ترجيحات بأنهم حسموا عمليا لقبوا الدوري. ويبدو الفريق الأزرق أمام فرصة للذهاب حتى النهاية في مختلف المسابقات محليا، وحتى دوري أبطال أوروبا الذي بلغ دوره الثاني حيث سيواجه بازل السويسري. ومن غير المرجح أن يتمكن ليستر بطل الدوري موسم 2015-2016، وعلى رغم تحسن نتائجه بقيادة مدربه الفرنسي الجديد كلود بوييل، من تكرار سيناريو الزيارة الأولى لجوارديولا الى ملعب "كينج باور ستاديوم" حين خسر وفريقه بنتيجة قاسية 2-4، قبل أن يرد اعتباره في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (ضمن المرحلة 12 من الدوري الممتاز)، حين عاد سيتي منتصرا من ملعب منافسه 2-صفر. وفي ظل الجدول المزدحم في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة وبعد الفوز الكبير على توتنهام 4-1 السبت في الدوري، قد يعمد جوارديولا الى تعديلات في تشكيلته الأساسية لإراحة لاعبين. ومع تحديد موعد نهائي كأس الرابطة في 25 شباط/فبراير، ستكون هذه المسابقة الفرصة الأولى لجوارديولا للتتويج بأول ألقابه مع النادي. وأسعف الحظ جوارديولا وفريقه لأن الجدول المزدحم لا يحمل معه اختبارات صعبة في الدوري، لأن سيتي سيتواجه السبت مع بورنموث على أرضه ثم يلتقي الأربعاء والأحد المقبلين مع نيوكاسل وكريستال بالاس، قبل أن يستقبل واتفورد في اليوم الثاني من العام الجديد. وفي ظل هيمنة سيتي على مجريات الدوري الممتاز، تشكل كأس الرابطة فرصة مهمة ليونايتد لمحاولة الفوز بلقب محلي. ويحمل يونايتد، الفائز الأحد على وست بروميتش البيون 2-1 في الدوري، لقب كأس الرابطة الموسم الماضي بفوزه في النهائي على ساوثمبتون (3-2)، ويمني فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه بتكرار الأمر هذا الموسم. ويبدو الطريق ممهدا أمام فريق "الشياطين الحمر" لبلوغ نصف النهائي على الأقل، اذ يخوض الاختبار الأسهل بحلوله ضيفا الأربعاء على بريستول سيتي (درجة اولى)، وهو الفريق الوحيد في ربع النهائي من خارج أندية الدوري الممتاز. وستكون مباراة الأربعاء الأولى ليونايتد على ملعب "اشتون غايت" الخاص ببريستول ستي منذ 13 تشرين الاول/اكتوبر 1979 حين تعادلا 1-1 في دوري الدرجة الأولى سابقا. ومن المتوقع أن تكون مدرجات "اشتون غايت" ممتلئة تماما من أجل متابعة هذه المباراة ضد فريق "لا يحل علينا ضيفا كل يوم، اليس كذلك؟" بحسب مساعد المدرب دين هولدن. أضاف هولدن "ستكون أمسية مذهلة لمدينة بريستول بأكملها". أما بالنسبة للمباراتين الأخريين في الدور ربع النهائي، فيلتقي ارسنال الذي لم يفز بلقب المسابقة منذ عام 1993، مع جاره وست هام يونايتد الثلاثاء على ملعبه "استاد الامارات"، فيما يلعب الأربعاء تشلسي بطل الدوري مع ضيفه بورنموث. ويلعب في صفوف أرسنال الدولي المصري محمد النني الذي ولد في عام 1992 أي قبل عام واحد فقط من بطولة فريقه الآخيرة بكأس الرابطة. وبعد فقدان الأمل بالدوري المحلي، قد يخرج المدرب الفرنسي ارسين فينجر عن تقليده في كأس الرابطة حيث اعتاد خوض مبارياتها بتشكيلة رديفة، ومواجهة وست هام بتشكيلته الأساسية على أمل مواصلة المشوار ومحاولة منح النادي اللندني لقبه الثالث في المسابقة. ولا يختلف وضع تشلسي عن ارسنال في ظل تخلفه في الدوري بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي، وبالتالي سيحاول الفوز باللقبين المحليين الآخرين بحسب ما أكد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا. وسيكون بورنموث العقبة التالية في هذه المهمة، قبل ان يأتي دور نوريتش سيتي في السادس من كانون الثاني/يناير عندما يزور لاعبو المدرب الايطالي أنطونيو كونتي فريق الدرجة الاولى في كأس انجلترا.