بعد انتهاء منافسات مرحلة الذهاب بدورى المجموعات بدورى الأبطال الإفريقي، استمر النادى الأهلي ومعه ىالترجى التونسي بحصد النقاط وتصدّر مجموعتيهما، بينما يتنافس في كل من المجموعتين فريقان على المركز الثاني من أجل اقتناص تذكرة تأهل للدور نصف النهائي.. يُذكر أنه بعد أسبوعين ستجري نفس المباريات ولكن باختلاف النادي المستضيف. وقد أبرز الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أهم ما حدث بالجولة الثالثة بدورى المجموعات وجاءت كما يلي: مباراة الأسبوع: الأهلي × بيركوم تشيلسي: حافظ بطل القارة لست مرات على سجله المثالي في المجموعة الثانية على مدى المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن مسجلاً هدفين في كل من شوطي المباراة. وكان المهاجم وليد سليمان قد حسم نتيجة اللقاء بهزّ الشباك مرتين في الشوط الثاني بعد جهد فردي يُحسب له. كما ساهم سليمان بافتتاح سجل المباراة في الدقيقة السابعة عشرة عندما هيّأ الكرة لزميله عبد الله السعيد الذي أودعها في مرمى الفريق الغاني بتسديدة بعيدة فاجأت حارس الخصم. وسجل محمد نجيب برأسه الهدف الثاني لأصحاب الأرض قبل أن يقلص إيمانويل كلوتي (أفضل هداف في البطولة حتى الآن) الفارق بهدفه الذي يحمل رقم 12 في المسابقة وذلك من ضربة جزاء بعيد انتصاف الشوط الأول. وقد شهدت المباراة طرد ريتشارد بواتينج ووائل جمعة من صفوف تشيلسي والأهلي تباعاً بعد أن تلقى كل منهما إنذارين وقبل أن يؤكد سليمان أحقية المصريين بالفوز. ففي الدقيقة 68، سيطر ابن السابعة والعشرين على الكرة بصدره ونقرها لأعلى رأسه ليجد طريقه إلى داخل منطقة الجزاء ويسددها بقدمه اليسرى إلى الزاوية اليمنى العليا من عرين الضيوف. وبعد أقل من خمس دقائق، هزّ الشباك مجدداً من كرة مقنطرة في منتصف منطقة الجزاء بعد أن غادر الحارس مركزه لحماية العرين من هجوم من الجناح الأيمن. المفاجأة: تي بي مازيمبي × الزمالك: رغم أن النتيجة لم تكن مستبعدة كلياً، إلا أن تقهقر الزمالك في المركز الأخير من ترتيب المجموعة الثانية لم يكن متوقعاً أبداً. حيث لا يوجد في جعبة أصحاب اللقب القاري أية نقطة من ثلاث مباريات، بينما تقدم النادي الكونغولي إلى المركز الثاني بفارق الأهداف بعد أن تعادل مع تشيلسي بأربع نقاط. وكان يمكن أن تنتهي المباراة بهزيمة أكبر على ملعب تي بي مازيمبي في مدينة لوبومباشي لولا تألق الحارس المخضرم عبد الواحد السيد الذي تصدى لمجموعة من الكرات الخطيرة. وقد تعيّن على نادي الغربان، الفائز بنسختي 2009 و2010، أن ينتظر حتى الدقيقة 20 ليقتحم عرين الحارس ابن الخامسة والثلاثين الذي ارتقى بحركة بهلوانية لرأسية الزامبي راينفورد كالابا في الدقيقة الخامسة، وكرر تألقه هذا عندما حرم باتريك أوتشان من التهديف في الشوط الثاني. وكان إيزاك كاسونجو قد افتتح وبكل هدوء سجل التهديف عبر تسديدة غير محسوبة بدقة في الزاوية البعيدة من المرمى. وبعد ذلك بسبع دقائق فقط، نجح التنزاني مبوانا ساماتا في مضاعفة النتيجة. ولن يكون من حلٍّ أمام الأبيض بإدارة مدربه طارق يحيى سوى أن ينتفض في مبارياته الثلاث المتبقية التي سيخوضها جميعها في القاهرة، حيث يلعب الاثنتين المقبلتين على أرضه وأمام جمهوره، بينما يواجه غريمه المصري على الجانب الآخر من عاصمة الفراعنة. المباريات الأخرى: في المجموعة الأولى، يبدو السباق ثلاثي الأطراف ويتصدره الترجي حامل اللقب برصيد 9 نقاط متقدماً بأربع عن الثاني وممثل تونس الآخر النجم الساحلي وكذلك ممثل نيجيريا صنشاين ستارز. وكما كان الحال بالنسبة للأهلي، كذلك كان السيناريو بالنسبة للترجي الذي استحقّ فوزاً بهدف يتيم على خصمه التونسي في الديربي الذي جمعه مع النجم الساحلي. وقد أتى هدف المباراة الوحيد قبيل انتهاء الشوط الأول بتوقيع خالد المولهي من ضربة جزاء هي الثالثة له في آخر مباراتين من مرحلة المجموعات. وتأتي هذه الهزيمة لتجعل بطل نسخة 2007 يتحسر على وقوعه في فخ التعادل السلبي مع صنشاين ستارز في المواجهة السابقة حيث يحتل الآن المركز الثالث بعد تعادله بعدد النقاط وفارق الأهداف مع ممثل نيجيريا حديث العهد في البطولة. كما فرّط صبية ميميكو بعدد من الفرص أمام جمهورهم على ملعب ديبو دينا في مدينة إيجيبو-أودي، إلا أنهم تمكنوا في النهاية من الفوز بهدفين نظيفين. أراح ديليه ألورونداري جماهير النادي المحتشدة عندما سجل برأسه هدفاً في الشوط الثاني من متابعة لضربة ركنية، وهو الذي تقول الأنباء أنه سينتقل إلى جنوب أفريقيا. ثم قضى القناص الشاب إيزو أزوكا على آمال جمعية أولمبي الشلف بعد ساعة على انطلاق المباراة عندما هزّ الشباك من تسديدة قوية بقدمه اليسرى. ولا بد من التنويه بأداء الحارس موسيس أوتشيجي الذي حافظ على شباك النيجيريين ساكنة طوال اللقاء. أبرز اللاعبين: بالنظر إلى غياب محمد أبوتريكة وعماد متعب بداعي المشاركة في الأولمبياد، بدا هجوم الأهلي ضعيفاً، إلا أن وليد سليمان غطى على غيابهما بجدارة. حيث سجل هدفين رائعين وشكّل رأس حربة خطرة على دفاعات بيركوم تشيلسي طوال مجريات المباراة. الرقم: 1 ظفر تي بي مازيمبي بلقب أفريقيا أربع مرات، إلا أن الفوز على الزمالك كان الأول لهم على فريق مصري.