سادت حالة من الغضب والاستياء داخل المنتخب الوطنى الأولمبي لكرة القدم الذى سيواجه نظيره اليابانى غدا السبت في دور الثمانية ضمن منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية في لندن. ويعود السبب في هذا الغضب والإستياء إلى تعنت أحمد محب المدير المالى بإتحاد الكرة فى عدم صرف مكافآت المنتخب والتى تقدر ب 150 ألف جنيه، وتجميد صرفها بحجة توقيع الشركة الراعية للمنتخبات المصرية والتى يرأسها عمرو عفيفي خصومات على الجهاز الفني والإداري قبل السفر إلى لندن على خلفية عدم جدوى معسكرات المنتخب خلال فترة الإعداد، بل وقيامه بحجب مرتبات الجهاز الفنى والإدارى والطبى، لولا تدخل أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية بالإتحاد بالتدخل فى الأمر وقام بالإفراج عن المرتبات. ويبقى تعنت محب فى عدم صرف المكافآت حتى الآن مما أدى إلى تذمر أفراد البعثة والشكوى للمدير الفني هاني رمزي لحاجتهم إلى المال.. يأتى ذلك رغم تدخل المهندس هاني أبو ريدة رئيس المكتبين التنفيذيين بالاتحادين الدولى والإفريقى حيث طلب من عمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية التنازل عن الخصومات التي وقعها من قبل على المنتخب وتحويل المكافآت إلى الجهاز الفني واللاعبين، وهو ماحدث بالفعل حيث تنازل عفيفى عن الخصومات، ولا يبقى سوى تعنت المدير المالى باتحاد الكرة تجاه عدم صرف مكافآت المنتخب الأوليمبى غير المبرر دون أى سبب، ليضغط على معنويات الجهاز الفنى واللاعبين قبل مواجهة اليابان غدا، رغم تأكيد أفراد البعثة على أداء مباراة قوية غدا من أجل التأهل للمربع الذهبى بالأوليمبياد. ووعد الأخير بنقل رغبتهم إلى المسئولين في اتحاد الكرة لحل هذا الإشكال.. وكان هاني أبو ريده نائب رئيس الاتحاد السابق طلب من عمرو عفيفي رئيس الشركة الراعية التنازل عن الخصومات التي وقعها من قبل على المنتخب وتحويل المكافآت إلى الجهاز الفني واللاعبين.