أعلن القضاء السويسري الخميس فتح تحقيق حول القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي ان" الاعلامية، ومسؤول كبير سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على خلفية عمليات منح حقوق بث مباريات كأس العالم. اخترنالك تحقيق سويسري يتهم ناصر الخليفي بتقديم «رشى» بشأن حقوق بث المونديال «أزارو» يقود تشكيل الأهلي في مواجهة الاتحاد السكندري نشرة السادسة: اختفاء مرتضى منصور سرقة والد محمد صلاح وصلح «غالي والمنتخب» السر الحقيقي وراء الاختفاء المفاجئ ل«مرتضى منصور» عن الظهور في الإعلام !! وأعلن مكتب النائب العام السويسري الخميس "فتح تحقيق جنائي بحق الامين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فالكه) والرئيس التنفيذي لمجموعة +بي ان ميديا+، على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم"، التي تقوم الشبكة بنقلها منذ أعوام عدة. وبحسب التحقيق الجديد، قام فالكه "بقبول مساعدات غير مستحقة (رشى) من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030". كما يشير التحقيق الى صلات عمليات غير قانونية بين فالكه "وناصر الخليفي على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لبعض الدولي لكأس العالم لكرة القدم 2026 و2030". وأوضح البيان انه بالتعاون مع السلطات المختصة في "فرنسا واليونان وايطاليا واسبانيا، تم تنفيذ عمليات تفتيش في آن واحد وفي أماكن مختلفة". بدورها، أعلنت النيابة العامة المالية الفرنسية الخميس انها قامت بتفتيش مكاتب شبكة "بي ان سبورتس" في باريس، في إطار هذا التحقيق. وبحسب الموقع الالكتروني لمجموعة "بي ان"، تدرج الخليفي "في مسيرته المهنية في عالم الإعلام بدءا كمدير لإدارة حقوق البث في الجزيرة الرياضية منذ انطلاقتها عام 2003، إلى أن تمت تسميته مديرا عاماً للقناة عام 2008". وفي ديسمبر 2013 "قاد الخليفي مسيرة انتقال الجزيرة الرياضية إلى شبكة +بي ان سبورتس+ العالمية، وأصبح رئيساً لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي" للمجموعة. وتملك "بي ان سبورتس" حقوق بث معظم البطولات الرياضية والكروية خصوصا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ويشغل الخليفي مناصب أخرى أبرزها الرئاسة التنفيذية لنادي باريس سان جرمان الفرنسي المملوك منذ عام 2011 من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية (يرأس الخليفي أيضا مجلس إدارتها)، وهو عضو في مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار منذ العام 2015. ويشغل الخليفي، لاعب كرة المضرب السابق، رئاسة الاتحاد القطري للعبة منذ العام 2008، بحسب الموقع الالكتروني نفسه. أما فالكه، الصحافي السابق في قناة "كانال بلوس" الفرنسية والذي أصبح الرجل الرقم 2 في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد حكم عليه في فبراير 2016 من قبل غرفة الحكم في الفيفا بالايقاف 12 عاما عن ممارسة اي نشاط متعلق بكرة القدم قبل ان تخفض هذا المدة الى 10 سنوات بالاستئناف. ودين فالكه في قضية بيع بطاقات مونديال 2014 في البرازيل في السوق السوداء، وكان قد اقيل من منصبه في 14 يناير 2016.