أكد لاعب المنتخب الوطني للجودو، رمضان درويش صاحب ذهبية بطولة الجائزة الكبرى تاشكنت بأوزباكستان، أنه سعيد جدًا بالحصول على هذه الميدالية مؤكدًا أنه شارك في هذه البطولة على نفقته الخاصة. «اسعدني تهنئة الجميع على هذه الميدالية و لكني أطالب المسؤولين بالإتحاد المصري للجود بمكافئتي على هذه الميدالية بإعطائي النقود التي صرفتها للمشاركة في هذه البطولة». اخترنالك تعليق صادم من مرتضى منصور حول مكافأة «المليون ونصف» لنجوم المنتخب تعرف على الموعد النهائي لإنتخابات النادي الأهلي فيديو.. «نيبوشا» يكشف حظوظ الفراعنة في مونديال 2018.. ويوجه رسالة ل«صلاح» المرشحون ال 30 للكرة الذهبية.. 7 لاعبين من ريال مدريد و ممثلان لأفريقيا وحصد رمضان درويش الميدالية الذهبية في منافسات وزن -100 كجم ببطولة الجائزة الكبرى، المقامة حاليًا بأوزباكستان بعد فوزه في المباراة النهائية على لاعب روسيا، نياز ايلياسوف بنتيجة 1-صفر. «بطولة الجائزة الكبرى في نفس مستوى بطولة العالم حيث تضم البطولة أفضل لاعبي العالم. فبعد أن الغى الإتحاد الدولي للجودو التأهل للأولمبياد عن طريق البطولات القارية و قلص عدد المتأهلين في كل وزن إلى ال 16 الأوائل فقط في التصنيف الدولي، أزدادت قوة بطولات الجائزة الكبرى و الجراند سلام». وبهذه الميدالية أعلن درويش عن عودته بقوة إلى منصات التتويج العالمية مؤكدًا أنه لاعب عالمي ما زال لديه الكثير ليقدمه للجودو المصري، و موجهًا رسالة قوية لكل من شكك في قدراته على الإستمرار في اللعب. وكان درويش قد أجرى عملية جراحيه بعد عودته من دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016، مما أدى إلى ابتعاده عن الملاعب لمدة ستة أشهر. و بسبب بعده عن المنافسات و عدم خوضه لأي بطولات، تراجع ترتيبه العالمي إلى المركز ال 25. و استأنف درويش التدريب قبل إنطلاق بطولة أفريقيا بشهر واحد، و استطاع الحصول على الميدالية الفضية في أول مشاركه له بعد توقف دام ستة أشهر. و بعد حصوله على فضية أفريقيا تعرض درويش لكثير من الضغوط النفسية و الانتقادات بسبب المشككين في قدراته على الإستمرار في اللعب. وأراد درويش أن يرد على كل المشككين بطريقة عملية. و بإصرار الأبطال استمر درويش في مشواره لتحقيق هدفه و العمل على العودة لمستواه في أسرع وقت. و دون انتظار أخذ درويش على عاتقه وضع برنامج خاص له و تنفيذه على نفقته الخاصة. خاض اللاعب الأولمبي بطولة كأس أوروبا بسويسرا و حصد الميدالية الذهبية. ثم نظم لنفسه و ايضًا على نفقته الخاصة، معسكر دولي مغلق بهولندا مع المنتخب الهولندي ثم معسكر آخر في المانيا، استعدادًا لخوض بطولة العالم. و قبل إنطلاق المونديال بيوم واحد فوجئ درويش بالإتحاد المصري للجودو يخبرهم بعدم توافر النقود للمشاركة في البطولة و أن من يريد المشاركة عليه السفر على نفقته الخاصة. و رغبةً من البطل المصري في استكمال برنامجه اضطر إلى المشاركة بالمونديال على نفقته الخاصة و استطاع الفوز بمبارتين قبل أن يخسر مباراته في دور ال 16. و مرة آخرى سافر درويش على نفقته الخاصة لخوض بطولة الجائزة الكبرى تاشكنت ليعود من اوزباكستان متوجًا بالميدالية الذهبية رغم كل الصعوبات و الضغوط التي تعرض لها. وقال درويش : ذهبية الجائزة الكبرى أثبتت للجميع أني ما زلت موجود و أنه لم يحن الوقت بعد لإعتزالي. بل على العكس فمستوايا تطور بشكل كبير خلال الفترة الماضية و قد استفدت كثيرًا من فترة الإعداد خلال الأشهر الماضية خاصةً خلال المعسكر الدولي الذي خضته بهولندا. كما أني استفدت كثيرًا من خوضي لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016. اليوم لدي ثقة أكبر في مستوايا، و اشعر أن مستوايا أفضل بكثير. وأنهى درويش تصريحاته قائلًا : أريد أن أحقق إنجاز كبير للجوددو المصري في أولمبياد طوكيو 2020 و لدي ثقة في قدراتي و لكني لن استطيع الإستمرار في تنفيذ برنامجي و خوض البطولات على نفقتي الخاصة. ليس لدي الكثير من الطلبات، فكل ما أريده أن يتم تمويل برنامج الإعداد الخاص بي و الذي يتضمن استمراري في المعسكر الدولي بهولندا و خوض البطولات الدولية الهامة التي يجب أن أشارك فيها». بوابة الأهرام الرياضية