يقام النهائي ال136 لكأس انجلترا، المسابقة الكروية الأعرق على الإطلاق، السبت على ملعب "ويمبلي" بين تشلسي المتوج بلقب الدوري وأرسنال الباحث عن انقاذ موسمه المخيب. اخترنالك صلاح أمام مُهمة أخيرة لإتمام موسمه الاستثنائي مع روما عمر جابر.. بازل يُتوج بكأس سويسرا بعد سحق سيون (صور) صور.. «نعش» ريال مدريد.. راحة أبدية في قلب «سنتياجو بيرنابيو» فرحة خجولة و«بوجبا» وتصريحه بطلا أغلفة صحف إنجلترا ويخوض تشلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب البرميرليج، وذلك في الموسم الأول لمدربه الايطالي انطونيو كونتي. أما ارسنال الذي يخوض النهائي العشرين في تاريخه المتوج ب12 لقبا (آخرها عام 2015)، فعرف موسما متخبطا انهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في التواجد في دوري ابطال اوروبا وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما. وفي ظل الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها من قبل بعض جماهير الفريق، رد مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينجر لدى سؤاله حول احتمال ان تكون المباراة الاخيرة له بعد 21 عاما في منصبه: "لا أعرف". أضاف فينجر (67 عاما) الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل: "في كل الاحوال، لن تكون المباراة الاخيرة لي لانني سأبقى، مهما حصل، في عالم كرة القدم"، مستبعدا ان يكون للفوز في ويمبلي أي تأثير على تعاقده مع النادي اللندني. وليست المرة الأولى التي يجد فيها فينغر نفسه مضطرا لتعويض موسمه في مسابقة الكأس، اذ حصل ذلك في 2014 و2015 عندما توج على حساب هال سيتي وأستون فيلا، بيد انها المرة الأولى يفقد فيها كل آماله في جميع المسابقات قبل النهائي. برغم كل ذلك، كانت نتائج المدفعجية ايجابية في نهاية الموسم، إذ فازوا 7 مرات من أصل آخر 8 مباريات، و5 على التوالي، وأهدروا فرصة التأهل الى دوري الابطال بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الرابع. وعاد ارسنال مبتسما من زيارته الاخيرة إلى ملعب ويمبلي، حيث تخطى مانشستر سيتي في نصف النهائي (2-1) بعد التمديد، بفضل هدافه التشيلي اليكسيس سانشيس. لكن فريق فينجر يعاني عدة غيابات دفاعية على غرار الفرنسي لوران كوسييلني المطرود من مباراة ايفرتون الاخيرة في الدوري، البرازيلي غابريال المصاب في اربطة ركبته، فيما يحوم الشك حول مشاركة الالماني شكودران مصطفي لعدم تعافيه من ارتجاج في الدماغ، ما دفع فينغر للاستعانة بالالماني المخضرم بير مرتيساكر العائد ايضا من اصابة.