تجاوزت السباحة الأسترالية البريطانية المولد بيني بالفري نصف المسافة التي تحاول قطعها سباحة بين كوبا ومنطقة كي ويست بولاية فلوريدا الأمريكية، والتي تبلغ 166 كيلومترا، حسبما ذكر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد. ومن المستبعد أن تحقق السباحة المثابرة (49 عاما) هدفها لعبور مضيق فلوريدا في 50 ساعة، ولكن يمكنها اجتياز هذه المسافة في 60 ساعة إذا ظلت الأحوال الجوية هادئة والتيارات المائية مواتية لها. وقال طاقم الدعم الخاص بالسباحة: "استمرت لسعات تقاوم قناديل البحر طوال الليل.. وهو ما يؤلمها بشدة". وتعتمد بالفري، التي تأمل في أن تصبح أول امرأة تعبر المضيق دون الاستعانة بقفص للحماية من أسماك القرش، على أجهزة طرد لأسماك القرش موضوعة على القوارب المصاحبة لها للحيلولة دون اقتراب الأسماك المفترسة منها. وكانت الأسترالية سوزي ماروني عبرت المضيق في عام 1997 في سن الثانية والعشرين داخل قفص للحماية من أسماك القرش. وقامت الأمريكية ديانا نياد (62 عاما) بمحاولتين فاشلتين لعبور المضيق دون استخدام قفص للحماية من أسماك القرش في العام الماضي، وتخطط للقيام بمحاولة أخرى العام الجاري. وأوقفت نياد محاولتها لعبور المضيق بعد تعرضها إلى لسعات مؤلمة للغاية من قناديل البحر وإصابتها بنوبة ربو.