بات الألماني ثيو بوكير أقرب المرشحين لقيادة المنتخب اللبناني بعد قبول الاتحاد اللبناني لكرة القدم لاستقالة المدير الفني إيميل رستم. الاتحاد للبناني رشح اسمين لتولي المهمة خلفا لرستم أقربهم الألماني ثيو بوكير الذي أشرف على المنتخب اللبناني في تصفيات كأس العالم 2002، والذي وقع عقداً قبل أسبوع للإشراف على نادي العهد بطل لبنان، والثاني الجزائري محمود قندوز الذي قاد فريق النجمة في الموسم الماضي. من جهته أكد إيميل رستم في خطاب استقاله الذي قبله الاتحاد اللبناني اليوم الثلاثاء أنه أدى ما عليه وأوفى بالوعد الذي قطعه بوصول المنتخب اللبناني إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، وذلك على الرغم من العراقيل التي وضعت في طريقه. وقال رستم "آمل بأن يوفق المنتخب في المرحلة المقبلة وأن لا توضع أمام المدرب الجديد أي عراقيل كما وضعت أمامي ولا تمارس ضده أي كيدية كما مارسها البعض في الاتحاد معي، وآمل أيضاً بأن يوّفر الاتحاد الإمكانات للاعبي هذا المنتخب الشهيد."