تختتم فى التاسعة إلا ربعا مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة لقاءات الجولة الثالثة –الأخيرة- من الدور الأول بالمجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوروبية ال 14 "يورو 2012" التى تستضيفها بولندا وأوكرانيا فى الفترة من 8 يونيو الحالى وحتى الأول من يوليو المقبل.. حيث يصطدم المنتخب الإنجليزى بنظيره الأوكراني صاحب الأرض والجمهور.. كما يواجه المنتخب الفرنسي نظيره السويدى فى نفس التوقيت وذلك لتحديد المتأهلين لربع نهائى اليورو. ومن المقرر أن تجمع مباراة منتخبي أوكرانيا صاحب الثلاث نقاط من فوز على السويد 2-1 وخسارة من الديوك الفرنسية صفر-2، وإنجلترا صاحب الأربع نقاط من تعادل 1-1 مع فرنسا وفوز ثمين على السويد 3-2، وذلك فى مدينة دانيتسك الاوكرانية. ويشهد لقاء الأوكران رفقاء تشيفتشنكو اللاعب الأسطورى للأوكران مع رفقاء العائد من الإيقاف النجم الإنجليزى واين رونى، الذي غاب عن المباراتين السابقتين بسبب الإيقاف بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيجرو خلال التصفيات المؤهّلة إلى البطولة الأوروبية رقم ال 14. ويحتاج صاحب الضيافة "أوكرانيا" إلى الفوز ولا شيء غيره ليتأهّل إلى الدور رُبع النهائي، في حين أن التعادل كفيل بنقل منتخب "الأسود الثلاثة" مع فرنسا بدون النظر إلى نتيجة المباراة الثانية في المجموعة نفسها، التي تجمع الأخير مع السويد التي فقدت الأمل في التأهّل. كما أن الخسارة أمام أوكرانيا بفارق هدف وفوز السويد على فرنسا بفارق هدفين سيعني خروج منتخب الديوك وصعود صاحب الأرض والإنجليز إلى المرحلة القادمة. وينصّ نظام يورو 2014 على أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أوّلاً لة اللجوء إلى فارق الأهداف بين الفرق المعنيّة من خلال المواجهات المباشرة بينهما أو بينها (مع عدم احتساب الأهداف المسجّمع المنتخب الرابع الخاسر)، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجّلة بين الفرق المعنيّة، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي، ثم للعب النظيف في الدورة، وأخيراً سحب القرعة. وجاءت انطلاقة أوكرانيا في البطولة مثالية؛ إذ حقّقوا انتصاراً ملفتاً على السويد (2-1)، قبل أن يسقطوا في الاختبار الفرنسي (0-2)، على الرغم من أنهم كانوا في بعض فترات اللقاء الطرف الأفضل واهدروا فرصة التقدّم في أكثر من مناسبة. في حين أن المنتخب الإنكليزي استهلّ مبارياته بتعادل مع الديوك (1-1)، وفوز بشق الأنفس على السويد (3-2). وقد تكون لعودة روني إلى صفوف "الأسود الثلاثة" مردود إيجابي، غير أن الجماهير الإنجليزية تتخوّف من عدم جهوزيته كونه لم يدخل بعد في أجواء البطولة، ما قد يؤدي إلى اقترافه أخطاءً نتيجة عصبيته الزائدة قد تنتهي به ببطاقة حمراء. من جانبه أمل المدرّب روي هودجسون أن يكون لمشاركة روني واقع طيّب على المباراة. على الجانب الآخر يسعى قائد أوكرانيا أندري شيفتشنكو، الذي لم تتأكّد بعد مشاركته في المباراة، لكي ينتهي من العلاج الطبي الذي يخضع له، بعد تعرّضه للإصابة في ركبته اليمنى أمام فرنسا، من أجل تكرار ما فعله في المباراة الأولى حينما سجّل هدفي منتخب بلاده، وأكّد أن المهمة وإن كانت صعبة فهي ليست مستحيلة. ومن المقرر ان يلتقي في الدور رُبع النهائي متصدّر المجموعة الرابعة مع ثاني المجموعة الثالثة، وثاني المجموعة الرابعة مع أوّل المجموعة الثالثة. كما أن الإنجليز والأوكران سيلتقيان مجدّداً في 11 سبتمبر المقبل و10 سبتمبر 2013 ضمن تصفيات كأس العالم 2014.