5 كوارث تنتظر الكرة المصرية نهاية يونيو الحالى، وتحديدا فى 30 منه، وهو موعد مباراة العودة أمام منتخب أفريقيا الوسطى، وذلك فى حال عدم تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013 بعد السقوط أمامه فى مباراة الذهاب بالقاهرة 3-2 مساء الجمعة. الكارثة الأولى هى أن تصنيف المنتخب عالميا سيصل إلى أدنى مرحله خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المباراة الأولى للمنتخب ستكون فى مارس 2013، ومع عدم وجود نشاط كروى فإن منتخب مصر لن يستطيع أن يحافظ على أى ترتيب. الثانية: هى أن الهزيمة تعنى الخروج من التصفيات، وهى نقطة ستجعل منافسينا فى تصفيات المونديال أكثر شراسة، وستطمع غينيا فى المنتخب، الذى خسر أمام منتخب غير مصنف هو أفريقيا الوسطى. الثالثة: تدهور مستوى المنتخب فنيا، لعدم وجود نشاط له، وانعدام فرص اللاعبين فى التعبير عن أنفسهم، علاوة على نهاية عدد كبير منهم لأن برادلى وقتها سيكون مطالبا بالاعتماد على الشباب، وهو النهج الذى يفضله. الرابعة: ستكون السابقة الأولى للمنتخب الذى سيكون قد خسر ذهابا وإيابا لأول مرة فى تاريخه وأمام منتخب ضعيف للغاية، لكننا لم نستعد له جيدا. الخامسة: انعدام النشاط قد يعزز من فرضية إلغاء مسابقة الدورى العام بدعوى عدم الحاجة إليه لأن المنتخب ليست لديه منافسات رسمية. يذكر أن الفراعنة إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين في مباراة العودة بأفريقيا الوسطى يوم 30 يونيو الجاري من أجل ضمان الاستمرار في مشوار الوصول إلى كأس الأمم الأفريقية، وهى الخسارة الأولى للمنتخب على ملعبه رسميا منذ عام 2004 بعد الخسارة من كوت ديفوار فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2006، وكان يقود المنتخب وقتها الإيطالى ماركو تارديلى..