سيجعل تيودور جيبرسيلاسى مدافع جمهورية التشيك والدته تشعر بالفخر فى بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 لكن ليس بالطريقة التى كانت تريدها فى المقام الأول. وشعرت والدة جيبرسيلاسى التى تعمل كمدرسة بالهلع عندما ترك الظهير الأيمن كتب الدراسة من أجل اللعب لكن المنتخب التشيكى سعيد بأن اللاعب لم ينصت لوالدته. وقال جيبرسيلاسى اليوم الجمعة وهو يضحك مشيرا لقراره بترك دراسة الحماية المدنية بعد عام واحد للتركيز على كرة القدم ربما هى أكثر سعادة الأن. لكن أنا واثق أنها لا تزال منزعجة قليلا لأنى تركت الدراسة فى الجامعة. وأصبح جيبرسيلاسى الذى تنحدر أصول والده من أثيوبيا أول لاعب أسود فى المنتخب التشيكى لكن عروضه فى أرض الملعب هى ما تجعل الأنظار تتجه أليه. ويتميز جيبرسيلاسى بانطلاقات قوية وتمريرات عرضية متقنة تمنح المنتخب التشيكى المزيد من الخيارات الهجومية ونجح فى إبراز هذا خلال المباراة التى فاز فيها الفريق 2-1 على اليونان عندما شق طريقه فى أرض الملعب وأرسل تمريرة متقنة أحرز منها فاتسلاف بيلار الهدف الثانى. ويأتي جيبرسيلاسى - 25 عاما - ضمن مجموعة من اللاعبين الذين ساهموا فى استعادة المنتخب التشيكى لتوزانه فى التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2012 فى بولندا وأوكرانيا بعد بداية ضعيفة. ومع تقديم عروض قوية فى التصفيات اجتذب جيبرسيلاسى لاعب سلوفان ليبرتس التشيكي انتباه أندية كبرى وهو ما قد يجعله ينتقل إلى فريق آخر الموسم المقبل. وأكد جيبرسيلاسى أنه ربما يجعل والدته تشعر بالسعادة بالعودة إلى الدراسة الجامعية فى يوم ما لكن فى الوقت الحالى ينوى التركيز على مشواره فى كرة القدم. وقال جيبرسيلاسى الذى فاز بالدورى التشيكى مع ليبرتس الموسم المنقضى أود ان اتطلع للامام فى مشوارى واللعب لفريق أكبر. وستلعب جمهورية التشيك مع بولندا غدا السبت فى آخر مباراة لها بالمجموعة الأولى وستضمن التأهل إلى دور الثمانية إذا فازت. [Share]