أستمرارا لقضية غلق مدرسة الموهبين رياضياً ، والقضاء على طموحات وامال مواهب رياضية مصرية جديده ، ترغب وزارة الشباب والرياضة فى أغتيال أحلامهم والقضاء على تاريخ رياضى مصرى ، قدم لنا جميعاً أمجاد وأنجازات نفتخر بها على مر أكثر من 40 عاماً. اخترنالك عاجل.. الزمالك يجدد الثقة في محمد حلمي وجهازه حقيقة إقالة محمد حلمى من منصبه أول تعليق ل"محمد حلمي" على أنباء إقالته من الزمالك ننشر تشكيل الجهاز الفني الجديد للزمالك وسوف نستعرض الأن كيف كانت وجهة نظر وسياسة وزارة الشباب والرياضة من قبل الى مدرسة الموهبيين ،حينا شغل منصبها رموز رياضية ، حاولت تبنى المواهب وتستغل المؤسسات من أجل بناء جيل رياضى قوى يستطيع أن يضع مصر على طريق المنافسة العالمية والسيادة الأفريقية والعربية. حين تولى كابتن طاهر أبوزيد ، منصب وزير الشباب والرياضة ، كان يعرف جيداً ان مدرسة الموهبيين رياضياً هى منارة وقبلة رياضية كبيره لابد من أستغلالها والدعم الدائم لتلك المواهب ، من أجل النهوض بالرياضة المصرية. حيث قام أبوزيد بزيارة المدرسة و ترأس لجنة المقابلة شخصية للدفعة الجديدة الراغبة بالالتحاق بمدرستي الموهوبين رياضيا بمدينة نصر والإسماعيلية للعام الدراسي 2013 - 2014 وذلك بمقر مدرسة الموهوبين رياضيا بمدنية نصر. وضمت اللجنة كل من الدكتور عماد البناني المدير التنفيذي لوزارة الرياضة و محمود الحلو وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لشئون الهيئات والبطولات والدكتور إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية. ولم تموت فكرة مدرسة الموهبيين رياضياً قبلة عندما تولى العامرى فاروق منصب وزير الشباب والرياضة والذى عمل جاهداً على تفعيل الفكرة وانتشارها ومسانده هولاء الأبطال فى تحقيق حلم البطولة حيث قام العامرى بزيارة فرع مدرسة الموهبيين رياضياً بالاسماعيلية «والتى تم غلقها الأن » ، أيماناً من جانية ودراية كامله بملف وأهمية ذلك الهرم الرياضى الكبير ، الذى ساهم فى بناء أسم فراعنه الرياضة فى جميع المجالات الرياضية. واثناء الزياره طلب العامرى من مسئولى مدرسة الموهوبين بالدراويش الاطلاع على ملفات الموهوبين بالمدرسة ودراستها كذلك طلب أن يكون هناك "سي دي" لكل لاعب بالمدرسة يستعرض مهاراته من خلاله. وتحدث العامرى مع بعض لاعبي مدرسة الموهوبين بالإسماعيلي للتعرف على طموحاتهم وآمالهم وأمنياتهم وقد طلب منه أحد اللاعبين أن يلعبوا مع المدارس الأوروبية من سنهم، فأمر وزير الرياضة بأن تنظم مواجهات مع مدراس الكرة فى الدول العربية وسيشرف بنفسه على هذا الأمر. هكذا كانت وجة نظر وزارة الشباب والرياضة للهرم الرياضى «مدرسة الموهبيين رياضياً » ، وحين توالى من يعرف قيمة الرياضة المصرية ، والذى رغب فى أخراج جيل رياضى قوى ، دون النظر الى أستثمار أحلام الشباب وتحويلة الى ربح رياضى.
ونتوجة بالسؤال الى المهندس خالد عبدالعزيز كيف تنظر الوزارة الى الرياضة المصرية والرياضين والمواهب القادمة وما الدافع وراء أغلق مدرسة الموهبيين رياضياً ، وكيف أختلفت سياسة التعامل مع المدرسة.... والسوال الأهم كيف ترعى المواهب الرياضية بعيدا عن مدرسة لهم تضم جميع الامكانيات وتوفر لهم سبل التفوق والنجاح للحصول على ميداليات فى الالعاب الاولمبية والبطولات القارية والعالمية ....