تقرر إلغاء مباراة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أمام نظيره السنغالى التى كان من المقرر أن تقام يوم الجمعة المقبل الموافق 25 مايو ضمن معسكر المنتخب المقام حاليا بالسودان، وذلك بعدما تراجع منتخب أسود التيرانجا عن اللعب مع منتخب مصر مفضلا اللعب مع منتخب المغرب فى اليوم نفسه بمدينة مراكش المغربية. كانت الشركة الراعية لاتحاد الكرة قد اتفقت مع الاتحاد السنغالى على أداء مباراة أمام منتخب مصر ضمن معكسر المنتخب بالمغرب، لكن بعدما تراجع الاتحاد المغربى وسحب موافقته على إقامة معسكر منتخب مصر بالمغرب تم نقل المعسكر للسودان، فقامت الشركة بإبلاغ الاتحاد السنغالى الذى وافق على أداء المباراة بالسودان لكنه تلقى عرضا فيما بعد من نظيره المغربى للعب مع منتخب المغرب ففضل اللعب مع أسود الأطلسى بمراكش على اللعب مع الفراعنة بأم درمان. من جانبه، صرح عمرو عفيفى مالك ومدير الشركة الراعية لاتحاد الكرة بأنه مندهش من تصرفات الاتحاد المغربى الذى يطارد – فيما يبدو– منتخب مصر ويهدد معسكره بالفشل دون سبب واضح، وقال إنه أجرى اتصالات مع الاتحاد السنغالى فتأكد من اتفاقه مع الاتحاد المغربى، مضيفا أن شركته تقوم حاليا باتصالات مكثفة للاتفاق على مباراة أخرى لمنتخب مصر لتكون بديلا عن مباراة السنغال. كما أكد عفيفى أن تصرفات الاتحاد المغربى غير مفهومة وغير مبررة.. فبعد قيام الاتحاد المغربى بالاعتذار المتكرر عن عدم تنفيذ اتفاقه بإقامة معسكر منتخب مصر بالمغرب، إذا به يلغى مباراة المنتخب المغربى مع فريق مونبلييه الفرنسى التىكان من المقرر إقامتها يوم 25 مايو ويتفق مع الاتحاد السنغالى على اللعب مع منتخب المغرب فى اليوم نفسه ليضع منتخب مصر فى حرج كبير. وقال عفيفى إن هناك عقودا موقعة مع الاتحاد السنغالى على مواجهة منتخب مصريوم 25 مايو فى مدينة مراكش المغربية، وعندما تم نقل المعسكر للسودان تمت مخاطبة الاتحاد السنغالى الذى أرسل موافقته على الحضور للسودان وأداء المباراة فيها، لكن العرض المغربى دفع لاعبى منتخب السنغال لتفضيل اللعب فى المغرب لقربها من قارة اوروبا التى يلعب بها أغلب لاعبى المنتخب الإفريقي.