تلوح فى الأفق بوادر أزمة كروية بين مصر والمغرب، بسبب منتخب السنغال، وذلك بعد ساعات من قرار الاتحاد المغربى لكرة القدم برفض استضافة معسكر المنتخب الوطنى الذى كان من المقرر إقامته بمدينة "فاس" المغربية، وهو الأمر الذى وضع مسئولى الجبلاية فى مأزق، وتم استبداله بمعسكر سودانى. وأعلن اتحاد الكرة المغربى، أن منتخب أسود الأطلسى، سيخوض مباراة ودية أمام نظيره السنغالى يوم 25 مايو الجارى، بمدينة "مراكش"، فى إطار استعدادات المنتخبين لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل. ذكر موقع "البطولة" المغربى، أن المباراة الودية ستقام على ملعب "مراكش" الجديد، وهو الملعب المفضل لدى البلجيكى إيريك جيريتس، المدير الفنى لأسود الأطلسى. يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه المنتخب الوطنى الأول بقيادة الأمريكى بوب برادلى على مواجهة السنغال، والمحدد لها نفس التوقيت الذى أعلن عنه اتحاد الكرة المغربى، وذلك على هامش المعسكر المغلق الذى يخوضه الفراعنة بالسودان، ويتخلله ثلاث مباريات ودية تبدأ بمواجهة الكاميرون اليوم، ثم توجو وأخيرًا السنغال يومى 22 و25 مايو الجارى على الترتيب. من جانبه، اعترف عمرو عفيفى، رئيس الشركة الراعية لإقامة معسكرات المنتخب الوطنى، بأن المنتخب السنغالى تلقى بالفعل دعوة لخوض مباراة ودية أمام المنتخب المغربى بمراكش فى نفس توقيت مواجهة الفراعنة، مؤكدا أن الشركة قامت بإرسال تذاكر الطيران للاعبى أسود التيرانجا للحضور إلى السودان لمواجهة الفراعنة. وأبدى عفيفى اندهاشه الشديد، من موافقة المنتخب السنغالى على قبول دعوة المغرب، على الرغم من الاتفاق المبرم بين الشركة والسنغال على إقامة مباراة ودية مع المنتخب الوطنى يوم 25 مايو.
