كشفت "الأهرام سبورت" عن الأسباب الحقيقية وراء رحيل المعتصم سالم مدافع الفريق إلى سموحة، برغم الاتفاق الذى تم بينه وبين إدارة النادى على التجديد، حيث تبين أن اللاعب طلب عدم خصم نسبة المشاركة وتبلغ 25% وهو ما يبلغ نحو 72 ألف جنيه من قيمة عقده البالغ مليون جنيه فى الموسم، لكن النادى رفض فقرر اللاعب الرحيل. من ناحيته، أبدى محسن عبدالمسيح عضو مجلس إدارة الإسماعيلى اندهاشه الشديد من توقيع المعتصم لفريق سموحة برغم الاتفاق النهائى الذى تم بينهما فى حضور محمود جابر المدير الفنى للفريق على التجديد. وقال عبدالمسيح فى تصريح خاص ل"الأهرام سبورت" : "حتى الآن أنا فى قمة الذهول والاستغراب، فقد تمت بينى وبين المعتصم جلسة فى حضور محمود جابر، وتم خلال الجلسة الاتفاق على التوقيع، حتى إن اللاعب حصل على مزايا عديدة، لم يحصل عليها كثير من اللاعبين بعد التقرير الرائع الذى كتبه جابر والثناء الشديد عليه، علاوة على أن النادى أراد أن يحافظ على اللاعب لتاريحه مع الإسماعيلى بعد أمضى فى النادى 9 سنوات لم يثر أى مشكلة، لذا رأى النادى تكريمه". وأضاف عبدالمسيح أن مجلس الإدارة وافق على كل الشروط التى وضعها اللاعب بنفسه، وقرر إعطاءه مكافأة سنوية بخلاف العقد، لكنه طالب بشيء غريب وهو بنسبة عدم الاعتداد المشاركة وهى 25%، برغم أنه لم يكمل النسبة المطلوبة وشارك فى 11 مباراة فقط، والمطلوب 15 مع احتساب مباراة الزمالك الملغاة. وقال عضو المجلس الأصفر إنه رفض مناقشة الأمر، لأن ذلك يحسب ضد اللاعب وليس له، علاوة على أنها حق أصيل للنادى، ولكن يبدو أن هذه النقطة كانت ذريعة له للرحيل برغم أن زميله أحمد سمير فرج الذى انتقل إلى ليرس البلجيكى تنازل عن 50% وليس 25%. واختتم عبدالمسيح كلامه بأن المبلغ الذى كان يطلب المعتصم عدم خصمه أقل من 72 ألف جنيه، مضيفا أنه يتحدى أن يكون قد وقع لسموحة بنفس المبلغ الذى رصده النادى له فى الموسم، وأنه ينتظر أن يسمع تبرير اللاعب لهذا التصرف المفاجئ برغم أنه كان من أكثر المؤيدين له بالرحيل للظروف التى كان يتحدث فيها عن مرض نجله، وأنه يتمنى البقاء بالقاهرة إلى جواره، لكنه اختار الإسكندرية فى موقف غريب منه.