تصل الطائرة المصرية الحربية إلي كوت ديفوار في الرابعة فجر غدًا الأربعاء علي الحدود المالية، انتظارصا لاستقرار الأوضاع، حتي تستطيع نقل بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلي القاهرة، خشية تعرض أي من أفراد البعثة لأذي. حرص البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي الاطمئنان علي اللاعبين والحديث إليهم من وقت إلي أخر لتهدئتهم وقتل أي قلق ينتابهم بسبب الأحداث الصعبة التي تعيشها دولة مالي، للنزاع القائم بين الموالين للرئيس المخلوع والحكومة التي أنقلبت علي الحكم في 22 من مارس الماضي. ورفض مانويل جوزيه الاستنجاد بالسفارة البرتغالية في رسالة تؤكد حرصه علي مساندة أفراد البعثة، والحفاظ علي روح الصف الواحد، خاصة وأن الوقت عصيب ويحتاج إلي تكاتف الجميع. فيما حرص اللاعبان محمد أبوتريكة وشريف إكرامي علي أداء تدريبات في الفندق للحفاظ علي لياقتهم البدني، خاصة وأن الوقت غير واضح حتي الآن لخروج البعثة من باماكو، لغلق المطار بسبب أنقلاب الحرس الجمهوري للرئيس المخلوع علي الحكومة الحالية. ويتولي البرتغالي بارني بيدرو المدرب العام ومترجم الفريق علي ترجمة ما يتناوله التلفزيون المصري باللغة الفرنسية، ومازالت المفاوضات جارية بين الجانبين الماليين للتوصل إلي حلول للحفاظ علي البلاد. وأصبح موقف الملابس غاية في الصعوبة، بسبب السيطرة علي الفندق من الموالين للرئيس المخلوع والذين قاموا بالانقلاب العسكري، لعدم قناعتهم بقدرة الرئيس المخلوع علي تطوير البلاد. يذكر أن بعض اللاعبين رفضوا عدم ترك غرفهم بسبب تعرض الفريق إلي الهزيمة ،إلا أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة تدخل لاقناعهم بالتواجد مع زملائهم، وطمأنة أسرهم علي الموقف الحالي.