استقر الرأى على أن تستضيف المغرب المعسكر الأخير للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم المقررة إقامته اعتبارا من يوم 15 مايو المقبل ويعود منه للقاهرة لبدء مشوار المباريات الرسمية بخوض أولى مبارياته فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 أمام منتخب موزمبيق. فقد قامت الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم بإنهاء كل التفاصيل المتعلقة بالمعسكر الجديد للمنتخب من تأشيرات وإقامة وتم حجز الملاعب التى سيتدرب عليها المنتخب طوال مدة بقائه فى المغرب، أما المباريات الودية التى سيلعبها المنتخب بالمغرب، فقد تم فتح قنوات اتصال مع أربعة منتخبات هى الكاميرون وتوجو وبنين وغانا لكى تكون اثنتان منها على الأقل هما البروفة الأخيرة لمنتخب مصر قبل مواجهة موزمبيق غير أن الجهاز الفنى للمنتخب لن يمانع لو تم الاتفاق على خوض مباراة ثالثة خلال المعسكر المغربى. من ناحية أخرى تم التخلى عن فكرة إقامة المعسكر المقبل الذى من المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء المقبل ويستمر حتى الثامن من مايو المقبل خارج مصر، وعليه فسيتم الاكتفاء بإقامة معسكر داخلى يؤدى الفريق خلاله تدريبات يومية، غير أن الشركة الراعية للاتحاد تقوم حاليا بعمل اتصالات مكثفة مععدد من الدول لترتيب مباراة ودية للمنتخب على أن تقام هذه المباراة خارج مصر، وبالتالى سيقطع المنتخب تدريباته بالقاهرة ليسافر للعب هذه المباراة ثم يعود سريعا. ومن المقرر أن يغيب لاعبو الأهلى والزمالك وانبى عن هذا المعسكر لارتباطهم بمباريات مع انديتهم، حيث سيتم الاكتفاء بضم اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم خلال لفترة الماضية من وجهة نظر الجهاز الفنى وهم عصام الحضرى وأحمد سعيد أوكا وأحمد دويدار وعاشور التقى وأحمد تمساح وأحمد حسن مكى وأحمد خيرى، بالإضافة لاعبى المنتخب الأوليمبى وهم: أحمد الشناوى وأحمد حجازى ومحمد صلاح ومحمد الننى وباسم على، على أن تنضم إليهم مجموعة أخرى من المنتخب الأوليمبى لكنها تنضم للمنتخب الأول للمرة الأولى تحت قيادة برادلى وهم: صالح جمعة وسعد سمير ومروان محسن وعمر جابر، ليصل العدد إلى 16 لاعبا هم قوام المعسكر المقبل للمنتخب.