علن الاتحاد الأسباني لكرة القدم اليوم الخميس أن جولين لوبيتيجي49/ عاما/ سيكون المدير الفني الجديد للمنتخب البلاد الأول، خلفا للمدرب السابق، فيسينتي دل بوسكي. وترك دل بوسكي منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني بعد خروج الفريق من دور الستة عشر من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016"، التي أقيمت قي فرنسا. ووضعت الهزيمة أمام إيطاليا بهدفين نظيفين في هذا الدور نهاية للعصر الذهبي للمنتخب الأسباني، بطل أوروبا عامي 2008 و2012 ومونديال جنوب أفريقيا 2010، كما عجلت برحيل دل بوسكي. وكان المدربان لوبيتيجي وخواكين كاباروس، خلال الأيام الماضية، أقرب المرشحين لتولي المسؤولية الفنية للمنتخب الأسباني. ولكن في النهاية، تم الاستقرار على اسم لوبيتيجي، الذي كانت له مسيرة باهتة كحارس مرمى خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، رغم وصوله للعب بين صفوف ريال مدريد وبرشلونة، ولكنه أخفق في التألق مع الفرق الكبرى. وبدأ لوبيتيجي مسيرته التدريبية في 2003 مع نادي رايو فايكانو الأسباني، وهو الفريق، الذي لعب له في الماضي لموسم واحد فقط. ثم انتقل بعد ذلك لتدريب فرق الناشئين في ريال مدريد، قبل أن يلتحق بالاتحاد الأسباني لكرة القدم عام 2010 ويتولى المسؤولية الفني لمنتخبات تحت 19 و20 و21 عاما حتى عام .2014 وكان تدريب بورتو هو التحدي الأكبر والأهم في مسيرة لوبيتيجي. ولم يفز المدرب الأسباني مع بورتو بأي ألقاب ،لتتم إقالته في يناير 2016 بسبب سوء النتائج، بالإضافة إلى علاقته السيئة مع الجماهير. والآن يواجه الحارس السابق تحديا جديدا لا يمكن مقارنته بتجاربه السابقة في عالم التدريب، بعدما أصبح على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأسباني، الذي يبحث عن تجديد دمائه، بعد الإخفاق في مونديال البرازيل 2014 والخروج من دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2016 .
