على طريقة أحداث بورسعيد التي نشبت عقب مباراة المصري والأهلي، قررت وزارة الداخلية الجزائرية عزل 9 من كبار مسئولي الشرطة بمدينة سعيدة من مناصبهم بسبب أحداث الشغب التي شهدها لقاء مولودية سعيده واتحاد الجزائر وتسببت في إصابة 6 لاعبين من الأخير وإصابة اللاعب عبد القادر العيفاوي بإصابات خطيرة. وأشارت تقارير صحفية جزائرية إلى أنه تقرر عزل 9 من كبار مسئولي الشرطة في المدينة بسبب إهمالهم في التصدي لأعمال الشغب وعدم قيانهم بحماية الفريق الضيف. وجاء القرار بعد أيام قليله من وقوع الحادث، وذلك على غرار الأحداث التى وقعت في مصر في مجزرة بورسعيد، إلا أن اعمال الشغب التى وقعت في الجزائر لم تتسبب في حالات وفاة.