وصل إلى القاهرة مساء أمس، طاقم التحكيم النرويجي، الذي سيُدير لقاء القمة 112، بقيادة الحكم سفين أودفار موين. موين قد لا يبدو وجهه غريبًا لمن تابع بطولة أمم أوروبا التي ستُختتم فعالياتها غدًابفرنسا؛ حيث حكم لقاءين بالبطولة هما ويلز وسلوفاكيا وبولندا وأوكرانيا في دور المجموعات. قبل القمة 111 بالدور الأول، حذر الأهلي والزمالك لاعبيهم من الاحتكاك أو نيل بطاقات نظرًا لاشتهار الحكم المجري فيكتور كاساي؟، بكروته المُشهرة، لكن رغم ذلك لم يُخرج الحكم المجري سوى 3 بطاقات صفراء فقط. لاعبو الزمالك والأهلي تلك المباراة عليهم ألا يقلقوا فالحكم النرويجي، أودفار بطاقاته قليله جدًا وبطاقاته الحمراء نادرة الظهور. في المباراتين اللتين أدارهما سفين، في يورو 2016، أشهر 8 بطاقات صفراء، خمسة منهم كانتا في مباراة ويلز وسلوفاكيا وكانوا جميعهم من نصيب السلوفاك. أودفار، ابن السابعة والثلاثين، بدأ التحكيم من عام 1996، وفي 2004 حكم في الدوري النرويجي. سبتمبر 2010 كانت بداياته في دوري أبطال أوروبا حين أدار لقاء في دور المجموعات بين بورسابور وفالنسيا. لكن موين حكم قبل ذلك في بطولة الدوري الأوروبي. أودفار، كان له شرف تحكيم نهائي كأس العالم تحت 17 عامًا، في المكسيك، عام 2011، كما أدار لقاءات في أولمبياد 2012. وحكم أودفار لقاء الأردن والأوروجواي في الملحق المؤهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل، المباراة كانت في عمان وانتهت بفوز الأورجواي بخمسة أهداف نظيفة على الأردن التي كان يقودها فنيًا، المدرب حسام حسن. أودفار، ليس غريبًا عن المنطقة العربية؛ حيث أدار لقاء الهلال والأهلي بالدوري السعودي ديسمبر الماضي والذي انتهى بفوز الأهلي 2-1، الذي يلعب بصفوفه المصري محمد عبد الشافي الذي كان حاضرًا في تلك المواجهة. أودفار، أو الحكم المبتسم دائمًا، تبدو يده وكأنها لا تعرف مكان الكارت الأحمر فنادرًا ما يُخرجه في وجه لاعبيه فخلال، 136 مباراة أدارها طيلة تسع مواسم أشهر 12 بطاقة حمراء فقط، أي بمعدل 0.08 كارتًا أحمر / المباراة الواحدة. سفين، كذلك تندر إنذاراته؛ حيث أشهر 295 كارتًا أصفر في لقاءاته بمعدل 2.2 إنذارًا / المباراة الواحدة.