شهدت الكرة الجزائرية أحداث شغب عنيفة بعدما اقتحمت جماهير فريق مولودية سعيدة ملعب مباراة فريقها أمام ضيفه فريق اتحاد العاصمة فى الجولة ال 25 من الدورى الجزائرى واعتدت على لاعبى ومشجعى الفريق الضيف بالأسلحة البيضاء. وذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية، أن جماهير مولودية سعيدة اقتحمت الملعب فى الوقت بدل من الضائع بعد نجاح لاعبى إتحاد العاصمة فى تسجيل هدف التعادل لفريقهم، مشيرة إلى أن جماهير سعيدة اعتدت بالضرب بالأسلحة البيضاء على لاعبى اتحاد العاصمة حيث بدأت الاعتداءات عند مدخل الملعب وتواصلت فى النفق المؤدى إلى غرف تغيير الملابس، وهو الأمر الذى جعل اللاعبين يشعرون بالخوف والرعب كونهم لم يكونوا محميين من طرف عناصر الأمن. وأضافت الصحيفة، أن الاعتداءات طالت الجهازين الفنى والإدارى بالإضافة إلى مشجعى الفريق فى سيناريو لم يفهم سببه أحد حسبما أشارت الصحيفة الجزائرية وهو ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين صفوف الضيوف كان أبرزها الإصابة التى تعرض لها اللاعب عبد القادر العيفاوى الذى تعرض لإصابة فى رأسه وهو ما جعله يدخل فى غيبوبة كاد يفقد حياته على اثرها قبل أن يتدخل الطاقم الطبى لإسعافه. كما أفادت "الهداف" أن سيارات الإسعاف لم تستطع التدخل لإنقاذ اللاعبين بسبب حالة الفوضى التى سادت الشوارع القريبة من الملعب الذى تم إحتجاز لاعبى إتحاد العاصمة فيه. الجدير بالذكر أن هذه الاحداث لم تكن هى الأولى فى الدورى الجزائرى حيث سقط أكثر من 30 مشجعا من مشجعى فريقى جمعية الخروب وشباب قسنطينة خلال أحداث مشابهة الشهر الماضي.