قال خالد لموشية لاعب وسط اتحاد العاصمة الجزائري إن كل بعثة فريقه، عاشت ليلة رعب في سعيدة، مشيرا الى انهم تعرضوا للاعتداء بالحجارة والاسلحة البيضاء من قبل اشباه انصار مولودية سعيدة. وصرح لموشية ل"الشروق" أن اللاعبين اصيبوا، قبل واثناء وبعد اللقاء، "عند وصولهم الى سعيدة كانت البداية باستفزازات، من قبل بعض عمال الملعب وانصار الفريق المحلي، قبل ان يتم الرشق بالحجارة، بالإضافة إلي الصعوبة الكبيرة في الدخول الى غرف تغيير الملابس. وأوضح لموشية بأنه كان يتوقع ان يكون الحكم متحيزا لمولدية سعيدة، ولكن ليس الى حد الامر بمواصلة اللعب في الوقت الذي تعرض فيه خوالد بالإصابة في الراس، ولكن الحكم لم يعلن حتى عن توقف اللعب، أشار لاعب وسط اتحاد العاصمة إلي أن نهاية المباراة كانت محزنة للغاية، فتعرض الجميع انواع السب والشتم من داخل الملعب. وشدد لموشية علي ان الاخطر هو ان جماهير السعيدة اعتدوا علي بعثة الاتحاد بالأسلحة البيضاء عقب نهاية المواجهة، لتعم فوضى كبيرة ونحن في طريق عودتنا الى غرف تغيير الملابس، وامام تلك الفوضى عرفت بأن العيفاوي اصيب وأعتقد بان عبد الله شرشار كذلك، وقد نقلا الى المستشفى للعلاج، واتمنى ان لا تكون حالتهما خطيرة. وأختتم لموشية تصريحاته أن المواجهة هامة بالنسبة لفريقه ولفريق مولودية سعيدة، ولكن لم يكن يتوقع ان تصل الامور الى محاولة القتل، فما تعرض له الفريق امر خطير ولا يسكت عليه.