تجرعت جمهورية التشيك الهزيمة 2-1 أمام كوريا الجنوبية في آخر تجاربها الودية قبل المشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم، وأكملت جمهورية التشيك آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين. وتعول جمهورية التشيك على مزيج من الشباب والخبرة لعبور مجموعة صعبة في بطولة أوروبا المقررة في فرنسا، وتضم هذه المجموعة اسبانيا حاملة اللقب وكرواتيا وتركيا. وسحقت اسبانيا منتخب كوريا الجنوبية 6-1 وديا في الأول من يونيو . وبعد مرور 25 دقيقة من الشوط الأول أخفق الحارس بيتر شيك في التصدي لتسديدة يون بيت جارام من ركلة حرة لتدخل الشباك. وبعدها بدقائق رد توماش روسيتسكي قائد التشيك بتسديدة مرت بجوار المرمى. وغاب صانع اللعب روسيتسكي البالغ من العمر 35 عاما عن نصف حملة التشيك في التصفيات ومعظم الموسم تقريبا عن ارسنال بسبب الإصابة. لكن روسيتسكي فقد الكرة في نصف ملعبه ليشن الفريق الكوري هجمة مرتدة سريعة أحرز منها سوك هيون جون هدفا بتسديدة من مسافة قريبة ليمنح كوريا التقدم 2-0 قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. ولاحت لجمهورية التشيك عدة فرص جيدة لكن دفاع كوريا أحبطها كما تألق لاعبوه في موقف رجل لرجل واللعب على الهجمات المرتدة. وبدأ الفريق المضيف الشوط الثاني بشكل أفضل وسدد ماريك سوخي من مسافة بعيدة لتدخل الكرة الشباك بعد ان اصطدمت باللاعب الكوري كواك تاي هوي. لكن انتفاضة التشيك تراجعت بعد مرور ساعة من اللقاء عندما طرد المدافع تيودور جيبر سيلاسي لاعتدائه بالضرب على لاعب منافس ليحصل على الإنذار الثاني. وقال بافل فربا مدرب التشيك "أداء الفريق في الشوط الأول أزعجني أكثر من حالة الطرد.. شعرت بخيبة أمل." وتابع "بالطبع التبديلات التي أجريتها ساعدت الفريق كثيرا وأصبح الإيقاع أكثر سرعة." وستلعب جمهورية التشيك مع اسبانيا في أولى مبارياتها ببطولة أوروبا 2016 في 13 يونيو.