أجبرت إصابة في عضلات البطن ومخاوف صحية الفرنسي جايل مونفيس والأمريكي ماردي فيش على الانسحاب من مواجهة فرنسا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في دور الثمانية للمجموعة العالمية لكأس ديفيز للتنس نهاية الاسبوع الحالي. ويحتاج مونفيس، الذي لم يستعد لياقته المعهودة لعدة أشهر، إلى 14 يوما من الراحة بسبب الإصابة في عضلات البطن، ولم يتم بعد تسمية من سيخلفه في المواجهة أمام أمريكا. كما تم استبعاد فيش بسبب ما وصفه مسئولون يوم الخميس الماضي ب"مخاوف صحية" بسبب المشاركة المكثفة في المباريات. ونصح الأطباء فيش بالراحة عقب خروجه من بطولة ميامي للأساتذة ولم يسافر إلى فرنسا للانضمام إلى فريق بلاده هناك. وسيحل قائد الفريق الأمريكي جيم كورير محل فيش المصنف الثامن على العالم، ليشارك بجانب ريان هاريسون، وسيصبح المصنف 66 على العالم صاحب أدنى ترتيب في التصنيف العالمي يمثل أمريكا منذ عام 2003، عندما مثل فيش بلاده وكان يحتل حينذاك المركز ال74 في التصنيف العالمي. وقال فيش: "إنني في قمة الاحباط لأنني من الناحية الجسدية لن اتمكن من الانضمام إلى فريقي، عانيت من بعض المخاوف الصحية البسيطة في ميامي الأسبوع الماضي، وبقيت في فلوريدا من أجل اتباع تعليمات الطبيب بالراحة عدة أيام". وعلى الجانب الآخر، فإن انسحاب مونفيس، يعني أن جو ويلفيرد تسونجا وجولين بينيتو وميشيل ليودرا، سيكونون هم فرس الرهان لفرنسا خلال المواجهة مع أمريكا التي تنطلق يوم الجمعة المقبل في كونتري كلوب بمونت كارلو.