قال نجم كرة القدم الليبيري جورج ويا الذي تحول إلى سياسي إنه سيقوم بمحاولة أخرى للفوز بالرئاسة في بلده الفقير الواقع في غرب أفريقيا. وإحتشد آلاف من مؤيديه في مقر حزبه المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي في العاصمة كونجو تاون اليوم الخميس وهتفوا قائلين "يمكنكم أن تأخذوا العالم كله لكن أعطوني ويا" بينما كان يعلن نبأ الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام القادم. وقضت ليبيريا أكثر من عشر سنوات في إعادة البناء بعد حرب أهلية طويلة إنتهت في 2003 ودمرت البنية التحتية في البلد الذي أسسه العبيد الامريكيون المحررون في القرن التاسع عشر. وقال ويا البالغ من العمر 49 عاما "وقد سمعت آهات شعبنا وشاهدت محنتهم فإنني أعلن أمامكم مواطني بلدي وأمام الله تعالى أنني سأخوض السباق الرئاسي في بلدنا المحبوب في الانتخابات العامة في 2017 ." وبعد حياة حافلة في ملاعب كرة القدم إنتقل فيها من القارة السمراء للعب لعدة نواد في اوروبا دخل ويا عالم السياسة في ليبيريا وخاص إنتخابات الرئاسة في 2005 لكنه خسر في جولة الاعادة أمام إلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة توبل للسلام. وفي 2011 كان مرشحا لمنصب نائب الرئس مع المرشح الرئاسي ونستون توبمان الذي خسر الانتخابات. لكن ويا ظل منتقدا قويا لسيرليف وصعد نجم حزبه ليصبح أهم أحزاب المعارضة في ليبيريا. وفاز ويا بمقعد في مجلس الشيوخ في 2014 بعد أن هزم روبرت إبن سيرليف في الانتخابات. وقال ويا إنه سيجعل من إصلاح نظام التعليم وبناء عيادات طبية ومستشفيات جديدة وإحياء الزراعة ومحاربة البطالة بين الشبان في مقدمة أولوياته. وأضاف قائلا اليوم الخميس "على مدى السنوات العشر الماضية شهدنا غالبية شعبنا وهم لا يزالون يعيشون في فقر مدقع... ندعو الاحزاب السياسية الاخرى للانضمام إلينا في تحقيق هذه الرؤية. العمل يبدأ الان."