انتقد الأولتراس أهلاوي في بيان له عقوبة المصري البورسعيدي، التي اعتبرها الجميع بانها ظالمة ولم تلق قبولًا لدي أحد سواء من أبناء بورسعيد أو مجلس إدارة وجماهير النادي الأهلي. وأكد البيان علي انهم لا يزكون انفسهم على اي من الثوار ولكنهم يعتبرون أن حادثة بورسعيد المدبرة للتخلص من الاولتراس هى القشة التى ستقسم ظهر الفساد والنظام، والتى ستدفعنا بايدينا وايديكم وايدى كل احرار مصر الى السعى بقوة وراء التخلص من هذا النظام الفاسد والسعى الى بداية ثورة حقيقية من جديد، ثورة من أجل القضاء على النظام الفاسد بأكمله. وأشار البيان الي انهم لا يطالبون بالقصاص لشهداء جمهور الاهلى والاولتراس فقط ولكنهم يؤكدون انهم شهداء ثورة، شهداء تم الغدر بهم لوقوفهم مع الثورة ومع الحق ومع الثوار، ونحتسبهم عند الله شهداء ولا نزكيهم على خالقهم وعلى حرية بلادهم. بل مستعدون للتضحية بمثلهم من اجل استراد، حقوقهم وحقوق جميع شهداء مصر.. وأن اعتصامهم امام مجلس الشعب ليس فقط للمطالبة بحق ( الاولتراس واهالى شهداء بورسعيد واهالى شهداء الثورة) بل لاسترداد حقوق بلد باكملها. مطالبين بالقصاص لكل من قتل ثوار مصر واخرهم شهداء بورسعيد وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة وعرض الموضوع برمته على الرأى العام واعلان الجهات العليا المسئولة عن تدبير هذة المؤامرة وعدم حصر الموضوع فى جمهور المصري وتقديم المتهمين الحقيقين دون تلفيق التهم للابرياء. . ونقل قيادات الداخلية المتهمة بقتل شهداء بورسعيد الى السجن وعدم الاكتفاء بترفيهم فى اكاديمية الشرطة تطهير الداخلية وقيادتها الفاسدة التى تقف وراء أى مؤامرة فى البلد او قتل لثوارها وهم اسماء معلومة ومعروفة نملك منها الكثير لتقديمها للجهات المسئولة عن ذلك. وشدد البيان علي أن اعتراض الاولتراس على عقوبة النادى المصرى هو اعتراض على تدخل الجهات السيادية الفاسدة المدبرة لهذه المؤامرة فى عقوبات كرة القدم فهو قرار مملى من رئيس الوزراء والذى نعتبر وزارته من احدى اسباب الفوضى فى البلاد. ودعا البيان كل احرار مصر من جميع الاطياف وجيمع الثوار النزول الى الشارع لبدأ ثورة جديدة على نظام فاسد اخذ شرعيته من النظام البائد. لن نكتفى بالاعتصام امام مجلس الشعب ومستعدين للتصعيد الى اقصى حد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبنا كاولتراس وكثوار من نسيج هذه البلد.